كشفت مصادر برتغالية أن إدارة بورتو ممثلة في الرئيس داكوستا قامت في بداية الأسبوع الحالي بعقد صفقة تاريخية سيستفيد منها النادي بشكل كبير، موقع ديسبورتو البرتغالي قال في خبر حصري أن الرئيس عقد جلسة مفاوضات مع أحد النوادي وقام بتوقيع عقد مبدئي ينتقل بموجبه لاعبي الفريق الفرنسي جياني إيمبولا والدولي الجزائري ياسين براهيمي إلى هذا الفريق، بقيمة مالية قياسية في تاريخ صفقات الفريق وهي ثمانين مليون أورو.و بحسب الصحيفة البرتغالية التي نشرت الخبر فإن الثمانين مليون أورو التي سيستفيد منها الفريق جراء بيع لاعبيه لن تقسم بالتساوي، لأن مستوى اللاعبين أصلا غير متساوي، "ديسبورتو" قالت أن قيمة صفقة الفرنسي جياني إيمبولا هي ثلاثين مليون أورو، أما قيمة صفقة الدولي الجزائري فستكون خمسين مليون أورو وهو مبلغ كبير جدا ويقارب قيمة الشرط الجزائي الذي وضعه الفريق عند تجديد عقد اللاعب بداية الموسم الحالي. التقارير القادمة من البرتغال أكدت أن إدارة بورتو تكون قد وقعت عقدا مبدئيا مع فريق أوروبي كبير لكن هذا لا يعني أن الانتقال سيتم في جانفي لأن الرئيس داكوستا اشترط أن يبقى براهيمي في بورتو لغاية نهاية الموسم على أن ينتقل لناديه الجديد في الصيف المقبل وبعد انتهاء النادي من كل تحدياته بورتو يلعب حاليا على أربع جبهات محلية وأوروبية ومن غير المعقول أن يفرط في أهم لاعبين لديه في جانفي لأن ذلك سيضر بمصالحه كثيرا. رغم أنه يعتبر نجم فريقه بورتو والدوري البرتغالي الأول إلا أن الحديث عن انتقال براهيمي بقيمة 50 مليون أورو يبدو أمرا مبالغا فيه، قيمة براهيمي لن تتعدى في أحسن الأحوال الثلاثين مليون أورو، إلا إذا كان الفريق الذي انتدبه ووقع معه عقدا مبدئيا فريقا روسيا، زينيت سان بطرسبورغ يعتبر ناديا غنيا جدا وسبق له التسوق في السنوات الثلاث الماضية وانتدب لاعبين بمبالغ خيالية كالبرتغالي داني من سبورتينغ، البلجيكي فيتسل من بنفيكا والبرازيلي هيلك من بورتو وقد يكون براهيمي هدفا جديدا لهذا النادي الثري جدا ماليا.وجهة براهيمي لن تزيح عن فريقين الأول هو مانشستر سيتي القوي ماليا أيضا والذي يدفع دائما ببذخ، وسبق له وأن انتدب في المواسم الماضية لاعبين بمستوى متواضع وبمبالغ كبيرة كمانغالا وفرناندو من بورتو وأيضا فيرناندينو من شختار من دون أن ننسى الملايين التي دفعها هذا الموسم في دي بروين، رحيم ستيرلينغ وأوتامندي، الخيار الثاني هو باريس سان جرمان، حيث يرغب المدرب لبون وبشدة في ضمه وقد عبر عن ذلك مرارا خاصة بعد تراجع مستوى لوكاس مورا وبكثير.