يعمل فوج المشرق لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على غرس حب الوطن في نفوس المنخرطين بالفوج وذلك من خلال النشاطات التي يحرص على تلقينها أعضاء الفوج للمنخرطين والرامية إلى بث حب الوطن والقيم الوطنية فيهم وهو ما أشار إليه قائد فوج المشرق في حواره ل السياسي ، مبرزا بذلك اهم المشاريع والاهداف التي يسعى اعضاء الفوج الوصول اليها بغية تحقيق الرسالة الكشفية والوصول بها الى العالمية وفي مستويات راقية. بداية هلا عرفتنا بفوج المشرق ؟ يعد فوج المشرق من أحد الأفواج الكشفية التابعة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس في 17 أكتوبر 2010 وباشر ب 20 عنصر ليرتفع العدد إلى 135 ما بين القادة والمنخرطين بجميع الوحدات من إناث وذكور وينشط الفوج على مستوى بلدية جيجل ولاية جيجل. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج ؟ على غرار الأفواج الناشطة نقوم بالحملات التحسيسية والحملات التطوعية والرحلات والمخيمات الصيفية، وحملات التنظيف وحملات التشجير، ونركز في نشاطاتنا على حملات التطوع وحملات التحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات، ومن نشاطات تحفيظ القرآن الكريم للمنخرطين ونقوم بنشاطات كشفية على غرار الأناشيد الوطنية والرسم. على غرار ما تقومون به من نشاطات، هل من نشاطات تذكر؟ من أبرز ما قمنا به هو حملة تطوعية في شتاء 2011 عند التساقط الكثيف للثلوج بحيث قمنا بجمع الملابس والمئونة و إيصالها للمناطق النائية وتوزيعها على العائلات المنكوبة القاطنة بالجبال حيث قمنا بهذا النشاط طيلة 21 يوم متتالية، وقمنا بحملات تنظيف عبر الاحياء والمقابر حيث نقوم بهذا النشاط كل يوم سبت بمشاركة السلطات الولائية وخلال شهر رمضان و بالتنسيق مع محافظة الكشافة للولاية قمنا بتوزيع 100 قفة على العائلات المعوزة وفي الدخول المدرسي وزعنا 60 محفظة مع الأدوات والمآزر، وخلال الصيف 2015 قمنا بمخيم بشاطئ العوانة لمدة 10 أيام وخلال المخيم كنا نقوم بتنظيف الشواطئ كل مساء بمشاركة السلطات البلدية. وبمناسبة يوم الهجرة المصادف ل 17 اكتوبر من كل سنة سطرنا برنامجا ثريا بالتنسيق مع دار الشباب بالمنطقة وعرض صور متبرز ما عاشه الجزائريون إبان تلك الفترة. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ مشاركاتنا اقتصرت على المستوى الوطني حيث شاركنا بالمخيم العالمي بسيدي فرج وشاركنا بالمخيمات الوطنية والولائية للتكوين في 2015 وشاركنا بالقافلة الوطنية للمخدرات بالعاصمة في 2014 ونظمنا ملتقى للقائدات بجيجل في 2015، وشاركت 04 قائدات بالملتقى الوطني للتجويل، وكانت لنا مشاركة بمخيم الاسعافات الاولية بسيدي فرج في 2013. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟ نسعى لتكوين الأطفال في المجال الكشفي والحملات التطوعية وبمناسبة اقتراب الاحتفال بالذكرى 61 للثورة المجيدة نسعى لاقامة دورة رياضية في كرة القدم ودورة للشطرنج ومعرض ثوري بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة وسنوزع الجوائز على المتفوقين، كما نسعى مستقبلا لفتح مطعم الرحمة لرمضان المقبل ولدينا مشروع أضحية العيد بعيد الأضحى المبارك، كما سنعمل على تكثيف الحملات التطوعية والأعمال الخيرية بنشاطاتنا. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ التحلي بروح التعاون والتضامن وحب الوطن هدفنا. كلمة أخيرة نختتم بها حوارنا: الوطن أمانة في رقابنا ونسعى للحفاظ عليه، ونوجه الشكر الجزيل لكل من يدعم الحركة الكشفية وعلى رأسها السلطات البلدية ومديرية الشباب والرياضة واللذان يقدمان لنا الدعم و تتابع نشاطاتنا، كما نشكر جريدة المشوار السياسي على اتاحة الفرصة والالتفاتة الطيبة لإبراز نشاطاتنا.