تعتبر مجموعة قاع نديرو الخير من أبرز المجموعات الرائدة في المجال التطوعي، وهي التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل الخيري والوصول إلى أكبر قدر ممكن من العائلات المحتاجة ومساعدتها، وهو ما أكده شريفي عبد اللّه ممثل المجموعة في حواره ل السياسي مبرزاً أهم الإستراتيجيات التي اعتمدتها المجموعة للوصول إلى مبتغاها لتنمية العمل الخيري والتطوعي في المجتمع. + هلا عرفتنا أكثر بمجموعة قاع نديرو الخير ؟ - تعد مجموعة قاع نديرو الخير من أبرز المجموعات التطوعية التي تعمل على نشر ثقافة العمل الخيري في أوساط المجتمع، تأسست سنة 2013 وكانت نتيجة التأثر العمل التطوعي الإنساني الذي يحدثنا عنه الدين الإسلامي من طرف أشخاص جمعهم موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك وتضم هذه الأخيرة 45 عضوا فعالا وتنشط مجموعة قاع نديرو الخير على مستوى بلدية رغاية. + فيما تتمثل أبرز النشاطات التي تقومون بها؟ - النشاطات التي تقوم بها مجموعتنا متنوعة، ولعل أبرزها القفة الشهرية لليتامى والزيارة الدورية للمستشفيات ودور المسنين، كما تمتد نشاطاتنا إلى تنظيم حملات تنظيف واسعة للمقابر والمساجد وحملات التبرع بالدم، كما تعمل مجموعتنا على توزيع وجبات ساخنة على المشردين في شوارع العاصمة وعلى غرار ذلك سطرنا خلال شهر رمضان الكريم برنامج خيري ثري بهدف مساعدة العائلات المعوزة وقد تضمن هذا البرنامج مائدة الإفطار وقفة رمضان. كما قمنا أيضا بالتكفل بعملية الختان الجماعي لصالح الأطفال المعوزين ليلة السابع والعشرون وشراء ملابس العيد لهم. أما فيما يخص فصل الشتاء، فإننا ننظم حملات التطوع لمساعدة المحتاجين بالمناطق النائية، وذلك من خلال مساعدتهم بالألبسة وغيرها من المساعدات الإنسانية على غرار المواد الإستهلاكية وقد لقيت هذه المبادرات استحسانا كبيرا. + على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تضيفونها؟ - على غرار ما سبق ذكره فقد قمنا خلال شهر رمضان الكريم بإعداد مطعم الرحمة الذي كان يستضيف أكثر من 220 شخص يوميا، فقدوا طعم هذا الشهر الكريم مع الأهل والأقارب، كما وزعنا كذلك 50 قفة لصالح عائلات بولاية بومرداس و50قفة بولاية معسكر، أما في بلدية رغاية فقد وزعنا 30 قفة لصالح العائلات المعوزة، وعلى غرار ذلك فقد أقمنا حفل ختان لأزيد من 40طفل ببلدية الرغاية في ليلة السابع والعشرين من رمضان وبمناسبة عيد الفطر فقد قادتنا الوجهة إلى مستشفى بارني لزيارة المرضى هناك لننسيهم البعض من ألامهم، وفيما يخص الدخول المدرسي فقد نظمنا حملة تحت شعار مات أبي فأين محفظتي وزعنا من خلال مجموعة من الأدوات المدرسية على بعض الأطفال اليتامى وقد لقيت هذه المبادرة إستحسانا كبيرا من طرف المستفيدين، كما شاركت المجموعة في عملية جمع التبرعات لطفل رامي، حيث كانت المجموعة من الأوائل الذين عرفوا بحالة الطفل وأيضا قمنا بتجهيز عروس يتيمة لإكمال نصف دينها. + ماهي أهم الأهداف والمبادئ التي تقوم عليها المجموعة؟ - تهدف مجموعتنا إلى نشر الحس الخيري في المجتمع وتقديم المساعدة للمحتاجين وربط صلة التراحم والأخوة بين أفراد المجتمع وإدخال الفرحة في نفوس المحتاجين لها. + ما مصدر الدعم المتحصل عليهم لمزاولة جل هذه الأنشطة؟ تعتمد مجموعتنا خلال نشاطاتها على مداخيلها الخاصة، كما لا ننسى الدعم المقدم من بعض المحسنين وهو ما ساهم في انجاح نشاطاتنا ولكن يبقى ذلك جد محدود مقارنة بعدد المحتاجين. + هل هناك مشاكل أخرى تواجهكم خلال عملكم الميداني؟ - المشكل الوحيد الذي يقف أمامنا هو غياب المكان الذي نضع فيه المساعدات التي نتلقاها من طرف المحسنين. + وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - بالنسبة للمشاريع والنشاطات التي نسعى لتحقيقها في الوقت الحالي فهي عديدة ومتنوعة ولكن أبرزها تأسيس جمعية كافل اليتيم فرع رغاية. + كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... - في الأخير نشكر جريدة السياسي على هذه الالتفاتة الطيبة ولاننسى كذلك كل من ساهم في إنجاح نشاطاتنا سواء من قريب أو بعيد، ومن منبر جريدتكم ندعو كل شخص يحب ممارسة العمل التطوعي للإنظمام الى مجموعة قاع نديرو الخير أو مجموعات خيرية أخرى وهذا بهدف تفعيل العمل الخيري والتضامني في المجتمع.