تعمل مجموعة الخير في قلوبنا الخيرية، التطوعية على نشر الخير وتعميمه في كل مكان وذلك من خلال النشاطات الخيرية، التطوعية التي يقوم بها أعضاء المجموعة وهو الأمر الذي أشارت إليه شيماء بن عامر ،رئيسة المجموعة في حوارها ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بمجموعة الخير في قلوبنا ؟ - مجموعة الخير في قلوبنا هي مجموعة شبابية، تطوعية ذات طابع اجتماعي، خيري، تعمل على نشر الخير في كل مكان من خلال العمل التطوعي الدءوب والمتواصل، تأسست في مارس 2015 مقرها بلدية باش جراح وتنشط على مستوى عدة بلديات، وتضم المجموعة 17 عضوا ينشطون كلهم في المجال العمل التطوعي، الخيري. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا خيرية مائة بالمائة، حيث نحرص على العمل التطوعي من خلال إحياء الشهر الكريم وتقديم المساعدات للعائلات المعوزة والمتمثلة في قفة رمضان، وزيارات لدور المسنين والتكفل بالأطفال اليتامى وزيارة المرضى بالمستشفيات وتقديم الإعانات والمساعدات لكل محتاج داخل البلدية وخارجها. على غرار هذه النشاطات، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في الشهر الكريم، قمنا بتوزيع حوالي 45 قفة مؤونة على العائلات المعوزة، وكانت لنا زيارة ثاني أيام العيد إلى دار المسنين بسيدي موسى أين قدمنا لهم الهدايا وقدمنا بعض النشاطات الترفيهية لهم، كما قمنا برحلة لفائدة 80 طفلا يتيما إلى غابة بوشاوي من أجل التسلية. تفصلنا أيام قليلة عن الدخول المدرسي، فهل من تحضيرات خاصة بالمناسبة؟ - مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد، قررنا التحضير لمشروع الحقيبة المدرسية مع الأدوات ونحن بصدد جمع التبرعات حيث وضعنا طلبات المساعدة بالمكتبات، كما سنجمع عددا من الكتب المدرسية للطور الابتدائي، وسنقوم بتوزيعها عند الدخول المدرسي وسنحاول جمع أكثر عدد ممكن منها بهدف مساعدة العائلات المعوزة التي هي بأمس الحاجة للمساعدة، خاصة في مثل هذه الفترة. وعليه، يأمل أعضاء المجموعة من خلال تنظيم حملة الدخول المدرسي أن يعمل محبو الخير للتصدّق عليهم ببعض الأدوات من أجل تحقيق الأهداف المسطّرة من خلال المبادرة التي هي لفائدة الأطفال والأيتام والمحتاجين. وماذا عن مشاريعكم المستقبلية التي تسعون لتحقيقها؟ - نحن بصدد التحضير لعيد الأضحى المبارك حيث سنجمع الأضاحي والتي سنوزع لحومها للعائلات المعوزة، كما نسعى للحصول على اعتماد لنصبح جمعية، ولدينا مشروع التكفل بالمرضى وذلك بالتكفل بنقلهم وعلاجهم وتمكينهم من الحصول على الأدوية، كما سنوسع دائرة المساعدات والتكفل بالفئات المعوزة بالمجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نحن في خدمة الخير والمساعدة ونطلب من الجميع ان يساهموا في فعل الخير ولو بمبلغ بسيط، لمساعدة كل محتاج وكل معوز، والخير للجميع كما لا ننسى ان نشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بالعمل الجمعوي وإبراز الفاعلين الناشطين في الميدان.