كشف مصدر من ولاية الجزائر ل السياسي أن عملية الترحيل ال21 سوف تؤجل إلى شهر ماي المقبل، بسبب عدم استكمال أشغال التهيئة الخارجية للعديد من المواقع السكنية بالإضافة إلى تفادي التأثير على امتحانات النهائية لمختلف الأطوار الدراسية. أكد مصدر من ولاية الجزائر ل السياسي أن عملية الترحيل التي كان قد أعلن عنها والي العاصمة عبد القادر زوخ ستؤجل إلى نهاية شهر ماي المقبل، لتفادي تأثيرها على الامتحانات النهائية لمختلف الأطوار الدراسية خاصة فيما يتعلق بمترشحي الباك والبيام، كما أضاف المصدر أن عدم استكمال التهيئة الخارجية بشكل كلي للمواقع السكنية يعدّ سببا ثانيا لأجل تأجيل العملية التي سوف تمس أكبر الأحياء القصديري بالعاصمة، حسبما كشف عنه عبد القادر زوخ إثر الزيارة التفقدية التي أجراها الأسابيع الفارطة في عدد من ورشات مشاريع قطاع السكن بولاية الجزائر، على غرار مشروع 2400 مسكن بأولاد فايت ومشروع 768 مسكن بسويدانية ومشروع 1200 مسكن بسيدي سليمان ببئر توتة. وللإشارة، فإن الأحياء المعنية بعملية ترحيل قاطنيها إلى سكنات جديدة، وهي كالتالي الحي القصديري الحميز بأكثر من 1700 عائلة، والحي القصديري بدرقانة (1384 عائلة) والحي القصديري بالرغاية (1700 عائلة) بالاضافة إلى الحي القصديري ببلدية وادي السمار (1244 عائلة) وكذا الحي القصديري ببلدية بوزريعة ( 1127 عائلة) ليكون والحي القصديري ببلدية جسر قسنطينة (1038 عائلة) لآخر الأحياء المعنية بالعملية. وإضافة إلى القاطنين بالأحياء القصديرية الست سابقة الذكر، سيستفيد من عملية الترحيل ال21 -حسب زوخ- المواطنين الساكنين بالأقبية والأسطح بلدية باب الوادي وكذا مواطني بلدية درقانة القاطنين بحي قصديري بجوار مشروع سكني الذي سيخصص لإسكان سكان الحومة ، كما يقول الوالي.