تعمل جمعية المرشد لحماية المستهلك على ترشيد المواطن في الاستهلاك وتوجيهه من خلال ما تقوم به الجمعية من مرافقة وحملات تحسيسية وتوعوية، لتجنيب المستهلك المخاطر ونشر ثقافة الاستهلاك السليم، حسبما أشار إليه بوجرادة محمد، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية المرشد لحماية المستهلك الناشطة بغرداية؟ - جمعية المرشد لحماية المستهلك هي جمعية محلية تهتم بالمستهلك وبمرافقته وإرشاده عند استهلاكه لمختلف المواد، تأسست في 27 ماي 2014 وتضم 18 عضوا من إطارات وأساتذة يهدفون إلى غرس ثقافة الاستهلاك السليم وتنشط الجمعية بدائرة متليلي بولاية غرداية. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا كلها تصب في تنظيم حملات التوعية والتحسيس حيث ننظم حملات التوعوية والتحسيس كما نقوم بحملات التوعية في أوساط المواطنين حول الاستهلاك وننظم حملات التحسيس بالتسممات الغذائية والحوادث المنزلية وننظم الحملات التحسيسية عبر الفايس بوك على شكل مطويات وفيديوهات لتوعية المواطنين، كما ننظم المعارض الخاصة بالتوعية في الأسواق ومن نشاطاتنا التوعية بالمناسبات، على غرار عيد الأضحى حيث ننظم حملات تحسيسية حول كيفية الذبح واختيار السن المناسبة للشاة والتحسيس بمخاطر الكيس المائي كما نقوم بحملات تحسيسية خلال الدخول المدرسي حول جودة الأسعار ونوعية الأدوات المدرسية ونشارك أيضا في الملتقيات والندوات التي تخص مصلحة المستهلك. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في شهر جانفي 2015 نظمنا عرضا مسرحيا حول أهمية الحفاظ على البيئة، وفي شهر مارس 2015 نظمنا حملة تشجير على مستوى بلدية متليلي بالتنسيق مع جمعية المحافظة على البيئة ومديرية الغابات للولاية، ونظمنا خلال شهر ماي أياما تحسيسية حول التسممات الغذائية حيث قمنا خلاله بتوزيع المطويات والنصائح والإرشادات على المواطنين ونظمنا خلال الموسم حملة تحسيسية للوقاية من الحوادث المنزلية وقمنا بتوزيع المطويات بالمقاهي والأحياء، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، نظمنا حملة تحسيسية حول كيفية الذبح الصحيح واختيار الشاة والسن المناسب لذبحها كما نظمنا حملة تحسيسية حول مخاطر الكيس المائي، وفي فصل الصيف، نظمنا حملات تحسيسية حول التسممات الغذائية ونظمنا حملة تحسيسية حول احترام سلسلة التبريد على مستوى المحلات ونظمنا مع مديرية التجارة حملة توعوية للتجار الذين يستغلون الأرصفة ويشغلون حيزا منها كما قدمنا لهم إنذارا من طرف الولاية. هل كانت للجمعية مشاركات تذكر؟ - شاركنا في لقاء ممثلي الحركة الجمعوية لحماية المستهلك مع وزير التجارة والذي نظم بالعاصمة في 18 أفريل 2016 ، وكانت لنا مشاركة مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات حماية المستهلك في نوفمبر 2015 وكان ذلك على مستوى ولاية تيزي وزو وحضره ممثلون عن وزارتي التجارة والصحة وحضره أساتذة ومختصون. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نحضر لتنظيم حملات تحسيسية حول التسممات الغذائية حيث سننظم أسبوعا وخيمة وسط المدينة بحضور أخصائيين وبإحضار أجهزة خاصة لقياس صلاحية الأغذية، ومن مشاريعنا التي سنجسدها مشروع مرافقة المستهلك في السوق الأسبوعي لأن السوق غير مراقب وسنوزع مطويات ونرافق المستهلك أسبوعيا كي لا يشتري موادا سريعة التلف، ولدينا مشروع يرمي لمحاربة التبذير بالمجتمع. وخلال الدخول المدرسي، سنقوم بحملات لمراقبة أسعار الأدوات المدرسية ومراقبة نوعيتها، وفي عيد الأضحى المبارك، سننظم عدة حملات مختلفة منها كيفية الذبح بالطريقة الصحيحة وحملة توعوية حول اختيار السن المناسبة لذبح الشاة وحملة حول مخاطر الكيس المائي وكيفية التخلص منه كما سننظم حملة الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط بعد عمليات الذبح، ومن مشاريعنا التي نهدف لتحقيقها هي فتح مكتب استقبال شكاوى الزبائن وفتح خط أخضر للاستماع إلى شكاوى الزبائن والتبليغ عن التجاوزات. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - أهدافنا توعوية لخدمة المستهلك وهدفنا الأسمى هو مرافقة المستهلك وتوجيهه وإعلامه بحقوقه وواجباته. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطاتنا وبإبرازها ونتوجه برسالة إلى السلطات المحلية أن تساعدنا في الحصول على مقر وسط المدينة، لنتمكن من ممارسة نشاطاتنا على نطاق واسع ونحن في خدمة المستهلك وخدمة مصالحه من خلال ما نقوم به من مرافقة وإرشاد وتوعية وحملات تحسيسية.