أكد وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أمس، أن الجزائر ستستهلك، في غضون الخمس سنوات المقبلة، الحديد المنتج محليا، وأن سنة 2016 ستكون سنة للمناجم بامتياز لتنمية الاقتصاد الوطني. وخلال لقاء أبرمت فيه اتفاقية شراكة وتمويل بين الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية والشركة الوطنية للحديد والصلب، لمناقشة ودراسة أشغال تطوير منجم غار جبيلات، شدد الوزير، على أهمية مشروع منجم الحديد لغار جبيلات، إذ تم اتخاذ كافة الإجراءات للإسراع في تجسيده بالنظر إلى حاجة الاقتصاد الوطني الملحة والمتزايدة في هذه المادة. كما أضاف بوشوارب، انه تم برمجة أربعة مصانع لتحويل الفوسفات وبرامج طموحة واعتمادات مالية ضخمة خصصت لتطوير الصناعة المنجمية في الجزائر، وذلك لتوفير منتوج وطني تنافسي يلبي حاجيات السوق المحلية ويوجه للتصدير.