تعكف العديد من الجمعيات والمجموعات التطوعية، كل سنة، على تنظيم مائدة رمضان لعابري السبيل وتوزيع المساعدات لفائدة المحتاجين، وذلك بهدف مشاركتهم فرحة الشهر الكريم وكسب الأجر المضاعف، وهو ما تعمل على تحقيقه مجموعة بذرة خير ، التي تسعى لتكثيف نشاطاتها لتحقيق أهدافها الخيرية، وهو ما أكده عامر بن عيسى، ممثل مجموعة بذرة خير ل السياسي ، مشيرا الى جملة المشاريع التي يسعى أعضاء المجموعة لتحقيقها. بداية، عرفنا بمجموعة بذرة خير التطوعية؟ - مجموعة بذرة خير هي مجموعة تطوعية، أنشأت سنة 2010 من طرف شباب متطوعين في المجال الخيري، تضم عبر الصفحة الرسمة حوالي 3 آلاف منخرط، من بينهم 50 عضوا دائما. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - على غرار باقي المجموعات الخيرية والتطوعية، نقوم بعدة نشاطات تتضمن في مجملها زيارات وخرجات ميدانية نعمل من خلالها على مساعدة المحتاجين وإعادة الأمل ورسم البسمة على وجوه المرضى ومن أبرزها نذكر حملة توزيع الوجبات الساخنة على المشردين وذلك طيلة فصل الشتاء. وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا وسط المحتاجين، ونقوم بزيارات خاصة للمستشفيات لزياة المرضى ورسم البسمة على وجوههم وقد تمكنا، من خلال هذه المبادرة، من الوصول الى الجنوب الجزائري وتجسيد عدة مشاريع هامة لفائدة الأطفال المرضى كفتح قاعة للترفيه واللعب لفائدة الأطفال المرضى بمستشفى بشار. وماذا عن برنامجكم الخاص بشهر رمضان؟ - بخصوص نشاطاتنا الرمضانية، وككل سنة، فهي متنوعة ولعل من أبرزها نذكر قفة رمضان التي نسعى من خلالها للوصول الى حوالي 30 قفة، أما المشروع الثاني، فيتمثل في مطعم الرحمة الذي سنقوم من خلاله بتوفير حوالي 150 وجبة لفائدة المساكين وعابري السبيل. وعلى غرار هذا ولمشاركة المحتاجين فرحة العيد، جسدنا مشروع كسوة العيد لفائدة الأشخاص بدون مأوى والأيتام. على غرار ما سبق ذكره، هل من مشاريع أخرى تسعون لتحقيقها؟ - بعد شهر رمضان الكريم، سنعمل على تحقيق مشروع كبش العيد، بهدف مشاركة العائلات المعوزة فرحة عيد الأضحى المبارك، كما سنواصل خرجاتنا الى الجنوب الكبير بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين وتنمية العمل التطوعي في المجتمع. وعلى غرار ذلك، نسعى لإبرام توأمة مع إحدى الجمعيات الفرنسية من أجل ابتسامة ، وهذا لحفر بئر في إحدى المناطق التي هي بحاجة ماسة لهذه الأخيرة. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية الطيبة والتي من شأنها التعريف أكثر بنشاطات المجموعات والجمعيات الخيرية، والتي تسعى لتنمية العمل الخيري في المجتمع، وفي هذا الصدد، أوجه نداء الى ذوي القلوب الرحيمة، خاصة رجال الأعمال منهم، من أجل المساهمة في هذا العمل التطوعي لمساعدة أكبر عدد ممكن من المعوزين.