نظم حفل موسيقي كلاسيكي سهرة الثلاثاء الماضي بالمعهد الثقافي الإيطالي للجزائر العاصمة، من إحياء موسيقيين جزائريين وروس. ونشط هذا الحفل، الذي نظم بالمكتبة الجديدة للمعهد الثقافي الإيطالي، التي دشنت في شهر أفريل الماضي، الفنانة الجزائرية أميرة تومي (البيانو) والفنانتين الروسيتين فيرا آيت طاهر (الكمان) ومارغاريتا دولاش (الاكرديون). وأمام جمهور، ليس بالغفير، أدى الموسيقيون العديد من المقاطع لمؤلفين أوروبيين كبار، إضافة إلى مقاطع أقل شهرة من روسيا وإيطاليا. وفي نوع أكاديمي للغاية، أدت عازفة البيانو الشابة أميرة تومي، بتحكم كبير، مقاطع لمونديلسون ودفوراك ودوبوسي وفيفالدي. كما اقترحت الفنانة الجزائرية في خشبة تمت تهيئتها بين صفي المكتبة، مرفوقة بأستاذها الروسي للبيانو، مقاطع بأربع أيادي وبعزف أكثر حيوية. وذكرت عازفة الأكورديون مارغاريتا دولاش، أن مقاطع انديسيز و فاسيناسيون هي أعمال لموسيقيين كبار أمثال اوفونباش من فرنسا وبيازولا من الأرجنتين، ألفوها في فترات قبل الثورة الروسية لسنة 1917. كما يقترح الفضاء الجديد للمعهد الثقافي الإيطالي للجزائر العاصمة، الذي يفتتح أبوابه في السهرة خلال شهر رمضان، عروضا لأفلام إيطالية حديثة ولقاء مع الكاتب والمترجم الجزائري، محمد ساري.