أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، أمس، خروج 169 مدني، إلى جانب تسليم 69 مسلحا أنفسهم، عبر الممرات الإنسانية التي فتحت في حلب. وقال مركز حميميم في بيانه، إنه فتح، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في سوريا، 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين المحاصرين في مدينة حلب، وذلك في إطار العملية الإنسانية في هذه المدنية، التي تعتبر العاصمة الاقتصادية في سوريا. ولفت مركز حميميم للمصالحة إلى أنه تم تجهيز مراكز في الممرات الإنسانية لتقديم المساعدة الطبية الأولية، إضافة إلى وجبات الطعام الساخنة، مشيرا إلى أنه تم تقديم مساعدة طبية ل59 شخصا. وأضاف مركز حميميم ، أنه يتم العمل على فتح 4 ممرات إنسانية أخرى في حلب، من شأنها أن تساهم في خروج المدنيين المحاصرين من قبل المسلحين في المدنية، التي تشهد منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة. وكانت وسائل إعلام سورية قد أكدت، في وقت سابق من يوم أمس السبت، خروج عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية، كما قام عدد من المسلحين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجيش السوري. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار، بشرط أن يسلم نفسه وسلاحه للسلطات السورية خلال 3 أشهر من تاريخ صدور المرسوم. يذكر أن 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين وممرا واحدا للمسلحين قد فتحت في مدينة حلب، وذلك في إطار العملية الإنسانية المشتركة التي يجريها مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا والقوات الحكومية السورية.