تظاهر عشرات آلاف البرازيليين المؤيدين للرئيسة المعزولة، ديلما روسيف، في ساو باولو ضد خلفها ميشال تامر، الذي وصفوه ب الإنقلابي . ورفع المتظاهرون، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أمس، لافتات كتب عليها تامر ارحل و انتخابات الآن ، معتبرين عزل روسيف انقلابا نفذه نائبها السابق تامر ذو الأصول اللبنانية، ومطالبين بإجراء انتخابات جديدة. وأشارت (بي. بي. سي) إلى أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 100 ألف متظاهر احتشدوا في الساحة الرئيسية للعاصمة الاقتصادية للبلاد. وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت يوم 31 اغسطس المنصرم بعزل الرئيسة ديلما روسيف من منصبها بموافقة 61 صوتا مقابل رفض 20 صوتا ما يعني أن روسيف تترك منصبها بشكل دائم وعلى الفور أن يصبح ميشيل تامر الذي تولى الرئاسة مؤقتا بعد وقفها عن العمل في مايو الماضي رئيسا للبلاد حتى نهاية فترة الرئاسة في عام 2018. وكانت ديلما روسيف قد دافعت عن نفسها خلال جلسة لمحاكمتها بمجلس الشيوخ، بتهمة التلاعب في الميزانية بشكل غير مشروع لإخفاء العجز المتنامي، وقالت إنها ضحية انقلاب سياسي يقوده من هزمتهم في انتخابات عام 2014. و شهدت مدن برازيلية عديدة خلال الاسابيع الماضية مظاهرات احتجاجية انتهت بصدامات بين المتظاهرين المؤيدن لروسيف وقوات الأمن.