تم، أول أمس، تسمية مقرات النواحي العسكرية الأولى والثالثة والرابعة والخامسة ومقرات قيادات الحرس الجمهوري والقوات الجوية والقوات البحرية، بأسماء شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وجاء في البيان لوزارة الدفاع الوطني ربط الأمة بتاريخها يمرّ عبر معرفة سير الرجال والنساء الذين صنعوا مجدها. وتعظيما لصنّاع هذا التاريخ، يولي الجيش الوطني الشعبي أهمية كبيرة لتمجيد هؤلاء بتخليد ذكراهم، حتى يكونوا قدوة للأجيال على مدى الأزمان . وأضاف البيان وترسيخا لهذا الشعار، وباسم السيد الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي واحتفاءً بالذكرى ال62 لاندلاع الثورة التحريرية، تم يوم 31 أكتوبر 2016، تسمية مقرات النواحي العسكرية الأولى والثالثة والرابعة والخامسة ومقرات قيادات الحرس الجمهوري والقوات الجوية والقوات البحرية بأسماء شهداء الثورة التحريرية المجيدة . حيث أشرف اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى بالبليدة على مراسم حفل تسمية مقر قيادة الناحية باسم الشهيد بوقارة أحمد، المدعو سي أمحمد بوقرة. وبالناحية العسكرية الثالثة ببشار، أشرف اللواء السعيد شنقريحة، قائد الناحية على مراسم حفل تسمية مقر قيادة الناحية باسم الشهيد بن بولعيد مصطفى. كما شهد مقر الناحية العسكرية الرابعة بورقلة حفل تسميته باسم الشهيد شيحاني بشير تحت إشراف اللواء شريف عبد الرزاق، قائد الناحية العسكرية الرابعة. وبالمناسبة، سُمّي مقر الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة باسم الشهيد زيغوت يوسف، في حفل ترأس مراسمه السيد اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة. كما أشرف الفريق بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري، على مراسم حفل تسمية مقر قيادة الحرس الجمهوري باسم الشهيد بلوزداد محمد. وأشرف اللواء عبد القادر لونّاس قائد القوات الجوية على حفل تسمية مقر قيادة القوات الجوية باسم الشهيد آيت حمودة عميروش. وبالمناسبة، أصبحت كذلك الأميرالية، مقر قيادة القوات البحرية، موسومةً باسم الشهيد سويداني بوجمعة، في حفل أشرف على مراسمه اللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية. وتم تسمية مقر قيادة الناحية العسكرية الثانية بوهران باسم المجاهد المتوفّى بوجنان أحمد المدعو سي عباس في حفل ترأس مراسمه ، اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية. تجدر الإشارة بأن مختلف الاحتفالات عرفت حضور ضباط ألوية وعمداء وإطارات من النواحي العسكرية المعنية، بالإضافة إلى السلطات المحلية وعائلات الشهداء التي تمّ تكريمها بالمناسبة. وكما نظم المتحف المركزي للجيش، أول أمس، معرضا للصور الفوتوغرافية والوثائق، إلى جانب بث شريط تاريخي من إنجاز المؤسسة المركزية للإنتاج السمعي، البصري، بعنوان جيش التحرير.. ذخائر الكفاح والنصر ، وتم بالمناسبة، تنشيط مداخلة حول اندلاع ثورة التحرير الوطني وأبعادها المحلية والدولية ، من طرف الدكتور جمال يحياوي والمجاهد العقيد المتقاعد ملاوي محمود. وتم أيضا تدشين قاعة للعرض تضم مختلف الأسلحة الثقيلة لجيش التحرير الوطني، تتوسطها شاحنة نقل المحكوم عليهم بالإعدام إبان الثورة.