احتفل المتعامل جازي بتغطيته الشاملة لكل ولايات الوطن بخدمة الجيل الثالث، مع نجاح عروضه للجيل الرابع، والتي تمكّن من ولوج الأنترنت بدون التزام أو عقد مسبق. جازي الذي أظهر تقدما ملموسا في الواقع، سجل زيادة في قاعدة زبائن البيانات بأكثر من 87 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، والبالغة 6.4 ملايين مشترك في الجيل الثالث، الأمر الذي كانت له نتيجة مباشرة على إيرادات البيانات التي زادت بنسبة 57 بالمائة مع مبيعات بقيمة 2.1 مليار دينار. كما ارتفعت نسبة استهلاك البيانات للمشترك الواحد أيضا بنسبة 35 بالمائة. ويمر المتعامل جازي بأيام ولحظات جميلة، وهو ما يؤكده رئيسها التنفيذي، فينشينزو نيشي، الذي أكد خلال حفل إطلاق الجيل ال4 نظم بالعاصمة، أن جازي الجديدة التي نحن بصدد بنائها، بدأت تعطي ثمارها ، مضيفا أن عملية التحول التي تم إطلاقها في شهر أفريل من سنة 2015، مستمرة إلى أن تنتج نموذجا جديدا للمؤسسة، يناسب واقع السوق والسرعة الفائقة التي تتطور بها الأنترنت عبر الهاتف النقال، خاصة بعد إطلاق الجيلين الثالث والرابع. فينشينزو، وفي بيان وجهه للمؤسسات والشركاء والموزعين ونقاط البيع والإعلام، أطلع الجميع على بعض المستجدات التي تضع الشركة الرائدة في تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة، في قلب معركة المستقبل التي تتمثل في نقل البيانات. وتؤكد أحدث الأرقام أن إستراتيجيتها الرامية إلى التحول من شركة اتصالات تقليدية إلى شركة تكنولوجيا المعلومات رائدة في مجالها، أعطت ثمارها. ويسعى جازي لأن يكون المتعامل الرقمي المرجعي في الجزائر، ولكنه يريد أكثر من أي شيء آخر، أن يكون متعامل جميع الجزائريين؛ فمنتوجنا الأخير ممثلا في بطاقة جازي ، يتوجه إلى كافة المشتركين من مختلف الأجيال الثاني والثالث والرابع، وهو خير مثال على التزامنا بأن نكون دائما أقرب إلى الزبائن لتلبية تطلعاتهم؛ من خلال تقديم صيغ بسيطة، وتكييفها لاحتياجاتهم المختلفة بأسعار تنافسية مع خلفية تعميم القدرة في الوصول إلى الأنترنت والمكالمات المجانية غير المحدودة ، يقول فينشينزو. جازي وباعتبارها شركة جزائرية بدعم من الصندوق الوطني للاستثمار، تعمل على فتح فصول جديدة من التطور واستعادة مسار النمو والمساهمة في ظهور الاقتصاد الرقمي في سياق سياسة الحكومة؛ من خلال دعمها الشباب والشركات التكنولوجية الناشئة وأصحاب المشاريع المبتكرة، مثل الحاضنة التكنولوجية التي تم تدشينها منذ أيام في المدرسة الوطنية متعددة التقنيات، وستليها مشاريع أخرى. كما سيكون ل جازي حاضنة خاصة بها، وسوف يكون مشروعا متكاملا، على أمل المساهمة من خلال صندوق للاستثمار سيتم إنشاؤه بالشراكة مع عدد من البنوك والمؤسسات المالية، في تحويل مؤسسات ناشئة إلى نماذج للنجاح، مع مساهمة كبيرة في إنشاء بيئة رقمية وفرص للعمل.