تعرف الحظيرة الوطنية للشريعة بأعالي البليدة، خلال هذه الأيام المتزامنة والعطلة الشتوية، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والعائلات، لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة الخلابة التي تزخر بها المنطقة، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية أين عبّر الزوار عن مدى ارتياحهم من إعادة تشغيل المصاعد الهوائية بالشريعة. الشريعة تلقى إقبال العائلات تزامنا والعطلة الشتوية، تستقطب الشريعة، بأعالي البليدة، مئات المواطنين والعائلات يوميا وذلك للتمتع بسحر الطبيعة والحصول على الهدوء، حيث يتدفقون عليها من مختلف جهات الوطن لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة، إذ يتوجه المواطنون إلى هذه الأخيرة للاستمتاع بسحر الطبيعة الخلابة ومناظرها الساحرة وخصوصا للتمتع بالثلج واللهو والمرح وهو ما أطلعنا عليه عبد السلام حيث أكد بأنه قدم من العاصمة للتمتع بالثلوج رفقة أصدقائه ويشاطره الرأي حمزة ليضيف في ذات السياق بأنه حاليا في العطلة الشتوية ويقضي أوقاتا ممتعة وسط الثلوج والطبيعة. من جهتها، تعرف المنطقة تدفق العائلات التي أبت إلا أن تقضي أوقاتا ممتعة مع أطفالها خاصة أن الوقت تزامن مع العطلة الشتوية، إذ يحبذ الكثير من الأولياء مكافأة أطفالهم وخصهم بوقت ممتع لتكون الحظيرة الوطنية للشريعة ملاذهم خلال العطلة الشتوية وهو ما أطلعتنا عليه نجاة التي قدمت رفقة أولادها للتمتع بسحر الطبيعة حيث أطلعتنا بأنها معتادة على زيارة الشريعة وأنها تقضي وقتا ممتعا مع أطفالها لتضيف بأن أطفالها في عطلتهم الشتوية ولابد لهم من تغيير الأجواء وتصفية أذهانهم ليعودوا بقوة في الفصل الثاني وتشاطرها الرأي سعاد لتضيف في السياق ذاته بأن أطفالها اجتهدوا خلال الفصل الأول وحصلوا على نتائج جيدة ومشجعة ولابد لهم من التفاتة وفسحة من حين لآخر. ويقصد الشريعة يوميا مئات الأشخاص من كل أرجاء الوطن للتمتع ليس فقط بالثلوج، بل بسحر الطبيعة الجذابة والأشجار العالية والهواء العليل التي تتمتع به المنطقة حيث تعرف بهوائها النقي، المنعش والعليل ما يتيح للأشخاص الفرصة لقضاء وقت ممتع في التأمل والسياحة وممارسة الرياضات والهوايات المختلفة وهو ما أطلعنا عليه علي ليقول في هذا الصدد بأنه جاء خصيصا للتمتع بالمشي بين الأشجار واستنشاق الهواء العليل ليضيف بأنه من مرتادي المنطقة من حين لآخر وأنه يشعر بالتحسن كلما زار المنطقة. إعادة تشغيل المصاعد الهوائية تريح الزوار من جهتها، تعرف المصاعد الهوائية بالشريعة توافدا كبيرا من طرف زوار الشريعة حيث أن تعطلها لسنوات جعل المكان شبه مهجور وتضاءل عدد الزوار ومع إصلاح هذه الأخيرة وإعادة تشغيلها من جديد، ساهمت وضاعفت عدد الزوار حيث سهلت على الكثيرين التنقل والاستمتاع أكثر بسحر المنطقة أين أصبحت تتيح للزوار عند ركوبها بالاستمتاع بالطبيعة وسحرها والإطلاع على مدينة الورود البليدة والأطلس المتيجي من مرتفع عال وهو ما زاد من جماليات المكان حيث تكاد هذه المصاعد الهوائية لا تهدأ عن الحركة ولا تتوقف لكثرة الزوار وركابها، كما أنها تساهم في التنقل وبلوغ القمة وهو ما اطلعنا عليه رابح ليقول في هذا الصدد بأن ركوبه للمصاعد الهوائية مكنه من الاطلاع أكثر على سحر الطبيعة ليضيف بأنه حظي بنزهة حقيقية على متن المصاعد. ويتخذ الكثيرون المصاعد لتقليص المسافة وبلوغ القمة دون عناء وفي نفس الوقت التمتع ومعايشة اللحظات الجميلة عليها حيث أنها تزيد من المتعة والتشويق وهو ما أعرب عنه زوار المنطقة الذين استحسنوا إعادة تصليح المصاعد الهوائية وتشغيلها من جديد مما سيساهم في إعطاء ديناميكية جديدة على المكان وإعطائه وجها جميلا آخر