أعربت العائلات المقصية من عملية الترحيل الأخيرة ببولوغين والتي تمت نهاية شهر ديسمبر، عن تذمرها الشديد جراء استثنائها من ذات العملية، معتبرة القرار بالمجحف في حقها. من جهتهم، أشار بعض المتحدثين ل السياسي إلى الظروف المزرية التي تعيشها العائلات لسنوات طويلة، مستفسرين في ذات السياق عن مصيرها المجهول، ليناشدوا بذلك والي العاصمة الالتفاتة لواقعهم المرير وبرمجتهم ضمن العائلات المرحلة خلال المرحلة المقبلة. استفسرت العديد من العائلات المقصية من عملية الترحيل الأخيرة التي شهدتها بلدية بولوغين ومست أربع أحياء قصديرية ممثلة في حي وهيب الثكنة وجاييس وحي الهضبة، حيث تمّ ترحيل 589 عائلة من ذات البلدية، في حين بقيت العائلات المقصية والمقدرة ب14 عائلة تواجه مصيرا مجهولا، حسبما أشير إليه. من جهتهم، أعرب عدد من المقصيين من عملية الترحيل عن تذمرهم الشديد من الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية والرامية لإدراجهم ضمن ذات العملية وترحيلهم إلى الموقع السكني الجديد بأولاد فايت، في الوقت الذي تعيش فيه العائلات ظروفا مزرية، مجددين بذلك مطلبهم من والي العاصمة الالتفاتة الاستعجالية لمعاناتهم الممتدة لسنوات طويلة وترحيلهم ضمن العملية المقبلة التي ستستأنفها مصالح الولاية خلال السنة الجارية، حسبهم.