حققت القضية الصحراوية انتصارات لافتا بانضمام المغرب، ، إلى الاتحاد الافريقي، والذي يعتبر اعترافا من الرباط بالجمهورية الصحراوية. ويعد انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بمثابة الإعلان عن الاعتراف بالصحراء الغربية كعضو كامل العضوية في الاتحاد ، وباعترافه بالدولة الصحراوية فهو يعترف باحتلاله للأراضي الصحراوية وهو فشل ذريع للدبلوماسية المغربية في إقناع الأفارقة بطروحاتها لحل القضية، بجلوس المغرب إلى جانب الصحراء الغربية كدولتين افريقتين كاملتي العضوية، وفي ذات السياق اعتبر وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد انتصارا كبيرا لقضية الصحراء الغربية،لكون أن المغرب سيصبح العضو ال55 في الاتحاد بوجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد. وأوضح مساهل أنه هناك شروط لانضمام البلدان وأن العقد التأسيسي للاتحاد واضح بهذا الخصوص ويتعين على المغرب الانضمام إلى هذا العقد التأسيسي روحا ونصا مشددا أن قبول انضمام المغرب يتم وفقا لشروط الاتحاد الافريقي. من جانبه ، أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مستعدة للتفاوض مع المغرب من اجل إنهاء احتلاله للأراضي الصحراوية وذلك على أساس الشرعية الدولية واحترام حقوق الشعب الصحراوي . كما أشار إلى أن قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي يعتبر انتصارا للشعب الصحراوي لان المغرب -كما قال- قد وافق أخيرا على الجلوس إلى جانب جارته الجمهورية الصحراوية . وشدد ولد السالك على كون الحكومة المغربية قد صدقت على العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي وهو العقد الذي يجعل من احترام الحدود الموروثة عند الاستقلال و عدم استعمال القوة للحصول على أقاليم مبدأين مقدسين