تعمل جمعية شباب بشائر الخير الخيرية الناشطة بالمنيعة بولاية غرداية، على ترسيخ العمل التطوعي، الخيري الهادف إلى تغطية المعوزين وذلك من خلال جملة النشاطات الخيرية التي تقوم بها لفائدة الفئات الهشة، وهو ما أشار إليه علي عويدة، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بجمعية شباب بشائر الخير ؟ جمعية شباب بشائر الخير هي جمعية ثقافية، اجتماعية، خيرية، تطوعية، تأسست بتاريخ 6 جويلية 2014 وهو تاريخ حصولها على الاعتماد الرسمي، وقد بدأت نشاطاتها في بادئ الأمر كجمعية تطوعية من طرف بعض الشباب المتطوع والمحب للخير خلال سنة 2012، وتنشط الجمعية بالمنيعة بولاية غرداية وهي مكونة من شباب المتوسطات والثانويات والجامعات، معدل اعمارهم لا يتجاوز ال20 سنة، يؤطرهم بعض الاساتذة والإطارات، وتعتمد الجمعية في نشاطها على الجنسين ذكورا وإناثا وكل اعمالها تطوعية وتتكفل حاليا بأزيد من 400 ملف خاص بالمعوزين والأيتام والمرضى والتي تسعى لمساعدتهم بما يصلها من تبرعات وهبات المواطنين والمحسنين. فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ لدينا عدة نشاطات خيرية وثقافية واجتماعية مختلفة، على غرار قفة الفقير خلال شهر رمضان المبارك وكسوة العيد، وننظم الرحلات الترفيهية لفائدة الأيتام الذين تتكفل بهم الجمعية وننظم المسابقات التربوية والثقافية بين المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار وننظم المخيمات الصيفية وزيارات المستشفيات ودور الأيتام والعجزة ونقدم المساعدات الإنسانية للمعوزين من مواد غذائية وأدوية وكراس متحركة للمعاقين وأسرة صحية للمعاقين والمرضى ونساعد المعوزين في تكاليف الأدوية وإجراء الأشعة والتحاليل ونساعدهم على التنقل أثناء العلاج، وننظم أيضا حملات النظافة والتشجير وتزيين الطرقات الرئيسية، ومن نشاطاتنا أيضا المساهمة في بناء المنازل للمعوزين ومساعدتهم على تسديد فواتير المياه والكهرباء لهم وننظم شراكات مع جمعيات اخرى ناشطة في المجال الخيري. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ خلال شهر رمضان المبارك، قمنا بتوزيع ما يقارب ال200 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة التي تتكفل بها الجمعية، وبمناسبة عيد الفطر المبارك، نظمنا نشاط كسوة الفقير حيث قمنا بتوزيع ملابس العيد على العائلات المعوزة التي تتكفل بها الجمعية، ومن نشاطات الجمعية، أننا قمنا بتكريم الأيتام حيث نظمنا رحلة لفائدة 50 منهم وتكريمهم بملابس وألعاب ورحلات ترفيهية، وقمنا أيضا بتكريم التلاميذ المتفوقين في الثلاثي الاول من الموسم الدراسي، إذ كرمنا صاحب اعلى معدل في كل مؤسسة تربوية في جميع الاطوار، ونظمنا مشروع مصحف المريض حيث تم جمع ازيد من 100 مصحف شريف وسجادة صلاة وتوزيعها على غرف المرضى بمستشفى العقيد شعباني بالمنيعة وهذا المشروع تم بالتعاون مع مجموعة ناس الخير بغرداية التي شاركتنا في عمليات الجمع والتوزيع، وقمنا أيضا بزيارة المرضى وزيارة العائلات الفقيرة وكذلك مساعدة المرضى والمحتاجين في دفع تكاليف العلاج والسفر والعمليات الجراحية ووصفات الدواء وتسديد فواتير الكهرباء والماء لهم وقمنا أيضا بتوفير كراس متحركة للمعاقين وأسرة مائية وهوائية صحية للمرضى المعاقين. ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم، هي قيامنا بحملات النظافة بالساحات العامة وكذا حملات التشجير بالطرقات الرئيسية وتهيئتها وتزيينها، وبالتنسيق مع جمعية سنابل الرحمة الولائية، نظمنا مخيما صيفيا للشباب واليتامى، وفي شهر ديسمبر، نظمنا رحلة البشائر الى المنطقة الفلاحية الثلاثين وتحديدا نحو مزرعة بلمشرح خالد وكان البرنامج ثريا بالأنشطة، ليكون خاتمة انشطة العطلة، ليجدد البراعم عزمهم على الجد والاجتهاد في بداية الفصل الثاني. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ طموحاتنا كبيرة ومشاريعنا الخيرية كثيرة، حيث نسعى إلى استقطاب أكبر شريحة من الشباب وتعويدهم على العمل التطوعي الهادف ونحضّر لتنظيم مسابقات بين المؤسسات التربوية في يوم العلم، كما سنقوم، كالعادة، بتوزيع قفة المحتاج خلال شهر رمضان المبارك وكسوة العيد ونحضّر لرحلات ترفيهية لفائدة الأيتام وتنظيم برامج ترفيهية لهم. إلى ما تهدفون من خلال جل هذه النشاطات؟ شعارنا هو أن تشعل شمعة خير لك من أن تعلن الظلام ، ومن هذا المنطلق، نحن نسعى إلى غرس روح التطوع والتضامن وتغطية المحتاجين والتكفل بهم من جميع النواحي وأن تظل شمعتنا مشتعلة لتضيء درب المعوزين. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر السياسي على اهتمامها الدائم بالعمل الجمعوي والتطوعي ومن خلال منبركم الموقر، نوجه نداء إلى المحسنين في ان يساهموا مع الجمعية وتقديم يد العون لها، لتغطية من هم بأمس الحاجة إلينا.