أعلنت خلية الإعلام والإتصال لأمن ولاية الشلف عن توقيف الزعيم الوطني للطائفة الأحمدية و11 شخصا تابعا له كانوا ينشطون على مستوى الولاية. وذكرت وكالة الأبناء الجزائرية نقلا عن بيان من ذات الهيئة أن العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة لمعلومات مفادها وجود أشخاص يحوزون على وثائق و مناشير وأقراص مضغوطة تتضمن الدعوة إلى اعتناق عقيدة التيار الأحمدي لتباشر ذات المصالح استغلالها للمعلومات بالترصد والمراقبة. وأضاف البيان أن الموقوفين ينحدرون من ولايات الشلفأم البواقي عين الدفلى وتلمسان بما فيهم الزعيم الوطني للطائفة الأحمدية ونائبه إضافة إلى 10 أشخاص من أتباع هذه الطائفة (تتراوح أعمارهم ما بين 22 و68 سنة). ومكنت هذه العملية من حجز مجموعة من الكتب والمطويات والمناشير ليتم استكمال إجراءات التحري والتحقيق وانجاز ملف قضائي ضد الجماعة المذكورة عن قضية إنشاء جمعية بدون ترخيص قانوني المساس بالمعلوم من الدين بالضرورة والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإغرار بالمصلحة العليا للبلاد . وبعد أن تمت إحالة الملف على الجهات القضائية بمحكمة الشلف تم إيداع خمسة منهم الحبس المؤقت ووضع أربعة تحت الرقابة القضائية في حين استفاد البقية من الإفراج.