اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، غريمه السياسي التقليدي، التجمع الوطني الديمقراطي بمحاولة ادخاله المتحف. وقال ولد عباس لدى حديثه خلال الاجتماع الذي عقده وجمعه بمحافظي الأفلان ومتصدري قوائم الحزب في التشريعيات المقبلة، إن حزب الأرندي ومن صاغ المادة 41 من دستور 96 حاولا إدخال الأفلان الى المتحف، مضيفا أن استقرار حزبه من استقرار الجزائر، رابطا في نفس الوقت بين ما سماه بالأمن القومي للبلاد واستقرار الأوضاع داخل الأفلان. ووعد ولد عباس مناضلي وقادة حزبه باكتساح الساحة السياسية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مضيفا أن الأفلان سيحقق الأغلبية المطلقة في التشريعيات المقبلة، وأن أول محطة سيدشن عبرها حملته الانتخابية ستكون ولاية خنشلة. وفي معرض رده على معارضيه من داخل الحزب العتيد ومن يتهمونه بالتورط في المتاجرة بترتيب قوائم المرشحين، قال ولد عباس إن عهد المشوشين داخل الأفلان قد ولى، مفضلا عدم الخوض في المزيد من النقاش بشأن ما يثار من مسائل حول تورط قادة في الحزب العتيد في قضايا رشوة وفساد.