بدأ الفرنسيونو أمس، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية وذلك وسط توقعات ان يحصل حزب الرئيس ايمانويل ماكرون على غالبية ساحقة، بعد دورة أولى شهدت تراجعا للأحزاب التقليدية. ودعي أكثر من 47 مليون ناخب للتصويت في الاقتراع الذي يمكن ان يشهد مرة أخرى، وفق تقديرات محلية امتناعا كبيرا. وقد بلغت نسبة الامتناع عن التصويت مستوى قياسيا في الدورة الأولى (51،3 %). وكان تصويت الفرنسيين في الخارج المسجلين على القوائم وعددهم 1.3 مليون شخص جرى السبت في الأمريكتين، بينما بدأ أمس في باقي بلدان العالم. وتصدر الجولة الأولى يوم 11 جوان الحزب الرئاسي وحليفه الوسطي مودم بحصوله على 32.3 % من الأصوات يليه حزب الجمهوريون اليميني (21.5 %) وحزب فرنسا الابية (اليسار الراديكالي) وحلفائه الشيوعيين (13.7 %)، ثم الجبهة الوطنية اليميني المتطرف (13.2 %) والاشتراكيين وحلفائهم من اليسار (9.5 %) وأخيرا المدافعين عن البيئة (%4.3). وتتوقع استطلاعات الرأي فوز الحزب الرئاسي الجمهورية إلى الأمام وحليفه الوسطي مودم بما بين 440 و470 مقعد من إجمالي 577، متجاوزا بذلك بكثير الحد الأدنى المطلوب للأغلبية وهو 289 مقعد. وسيتم إعلان النتائج الجزئية بشكل تدريجي خلال عملية فرز الأصوات وصولا إلى النتيجة النهائية التي ستعلنها وزارة الداخلية.