تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بولاية باتنة، تحقيق إنتاج من التفاح ب906 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري أي بزيادة طفيفة مقارنة بسنة 2016 التي وصل فيها الإنتاج إلى 900 ألف قنطار، حسبما أفاد به مدير القطاع كمال الدين بن الصغير. وأوضح نفس المسؤول بأن مردود الهكتار الواحد قد يصل السنة الحالية إلى 232 قنطار، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية المغروسة بأشجار التفاح وصلت بباتنة خلال موسم 2016-2017 إلى 4505 هكتار منها 3940 هكتار منتجة. وأضاف بأن الموسم الجاري تميّز بدخول 250 هكتار جديدة مرحلة الإنتاج، مذكرا بأن المساحة الإجمالية كانت تقدر في موسم 2015-2016 بما لا يقل عن 4380 هكتار والمنتجة 3690 هكتار. وقد احتلت ولاية باتنة الموسم الفلاحي الماضي المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الفاكهة، وكذا التفاح -وفقا لنفس المسؤول- الذي أوضح بأن دعم الدولة الموجة لترقية المحاصيل الفلاحية في السنوات الأخيرة ساهم بشكل كبير في تطور هذه الشعبة محليا سواء من حيث الكم أو النوعية. وتشتهر مناطق إيشمول وإينوغيسن وآريس ووادي الطاقة، وكذا منطقة الرحاوات ببلدية حيدوسة بجودة منتوجها من التفاح الذي تبذل جهود حاليا من طرف الفلاحين لتصديره، حيث راهنوا في يوم دراسي احتضنته مدينة إيشمول في مارس المنقضي على تحقيق هذا الهدف في ظرف سنتين. وموازاة مع هذا التطور، ظهرت بمنطقتي إيشمول ووادي الطاقة بعض الصناعات التحويلية التي تعتمد على فاكهة التفاح، منها العصائر والمربى وحتى رقائق التفاح المجففة كخطوة أولى لتثمين هذا المنتوج.