ناشد سكان بلدية سيدي بايزيد الالتفاتة للواقع المزري الذي تعيشه العائلات، في ظل العزلة التنموية المفروضة عليهم بسبب غياب التهيئة الحضرية، مطالبين شق الطرق ومسالك قصد ربطها ببعضها لفك العزلة وتسهيل تنقل المواطنين منها طريق البسباسة وطريق قندوزة، الشويشة مرورا بعين الروس. كما استنكر ذات المتحدثين ل السياسي أزمة العطش التي تشهدها المنطقة بسبب النقص الفادح في توفير المياه الصالحة لشرب رغم أن هناك مشاريع في الأفق لحفر آبار عميقة لحل هذه المعضلة. في حين رصدت مصالح ولاية الجلفة مشاريع تنموية وذلك بغية الالتفاتة لانشغالات المواطنين إذ لا يزال اغلبها طور الإنجاز منها إنجاز مسلك ريفي يربط الطريق الولائي 146 بمنطقة حواسي مهني على مسافة 3.5 كلم، إنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب بسد أم الذروع، إضافة الى إنجاز مشروع الإنارة العمومية بمنطقة الجعيمية، ترميم المدارس المغلقة حاليا منها مدرسة الشويشة والبسباسة وفرشة منصور وقعيقع. كما استفادت البلدية من مشاريع اخرى أهمها حفر بئر عميقة بمنطقة عين الروس، تعميم مشروع الإنارة العمومية بكل من سد أم الذروع وقندوزة، إتمام الطريق الذي يربط عين أولاد فاطنة والشويشة مرورا بعين الروسي. اما عن الجانب الصحي، فتعاني منه الجهة بشكل واضح، حيث يطالب السكان بترقية قاعة العلاج الوحيدة إلى مصف عيادة متعددة الخدمات وتزويدها بالإطارات والأطباء ومساعدي التمريض للسهر على المتابعة الدائمة للمواطنين. ويبلغ عدد المدارس التي تتواجد بالناحية والتي تعمل حاليا 8 ابتدائيات ومتوسطة وتبقى المدارس المغلقة تنتظر قرار فتحها من الجهات الوصية منها شويشة الغربية، بصطامة، ضايت عرعار، فرشة منصور، والبسباسة. وفي الجانب السياحي، تعرف بلدية سيدي بايزيد بمناطقها السياحية الخلابة منها منطقة الشرشارة والريان بالنبكة التي يقصدها الزوار بكثرة مما يتطلب التفاتة خاصة من مديرية السياحة قصد التفكير في تنشيطها وتصنيفها. وللتذكير، فإن كل من جبل قعيقع ومناعة معروفين كذلك بتاريخهما المسجل وباحتضانهم لأشرس المعارك إبان الثورة التحريرية وأثناء زيارتنا لبلدية سيدي بايزيد، سجلنا تواجد مطعمين بالابتدائيتين والثالث بالمتوسطة، غير أن القائمين على هذه المؤسسات يشكون من نقص العمال إضافة إلى قلة توفير المياه الصالحة للشرب، رغم تدعيمها بالصهاريج من قبل البلدية، إلا أنهم يعتبرونه غير صالح للاستهلاك.