- الجزائر تدين العملية وتدعو الأفارقة لتكثيف جهود كبح الإرهاب أعربت الجزائر، أمس، عن تضامنها مع بوركينا فاسو، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطعما في واغادوغو، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب، في وقت تحدثت فيه أنباء عن مقتل جزائري وجرح آخرين في الهجوم المسلح الذي استهدف مطعما تركيا وأسفر عن سقوط 38 ضحية. وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فإنّه لم يتم التأكد رسميا من هوية الضحية الجزائرية، في وقت جرى التأكيد على عدم خطورة إصابات الجريحين الجزائريين الآخرين، إثر الهجوم على المطعم. بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف بالقول: إننا ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الدموي الذي ارتكب ضد أبرياء بمطعم بواغادوغو ونعرب عن تضامننا مع بوركينا فاسو شعبا وحكومة ومع عائلات ضحايا هذا العمل الشنيع . وأوضح أن هذه الجريمة الشنعاء تعد خرقا للحق في الحياة ومعارضة لقيم السخاء والضيافة التي يعرف بها الشعب البوركينابي الشقيق. وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه أمام موجة العنف الأخيرة في هذا البلد الصديق، يجب على إفريقيا والمجتمع الدولي مضاعفة الجهود لمحاربة الإرهاب وتحطيم مخططاته المدمرة. وقتل 38 شخصا في هجوم إرهابي على مطعم في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، بحسب ما تقوله الحكومة. وقال وزير الاتصالات، ريمي داندجينو، إن اثنين من المهاجمين قتلا، وإن الحادثة قد انتهت. ويقول شهود عيان، إن المسلحين الذين نفذو الهجوم وصلوا في سيارة إلى مطعم تركي وأخذوا يطلقون النار على زبائن المطعم الذين يجلسون في الخارج. وطوق أفراد الشرطة وقوات الأمن المبنى، وظلت أصوات طلقات النيران تسمع لمدة ساعات. وأصدرت السفارة الأمريكية في واغادوغو تحذيرا لمواطنيها بتجنب موقع الهجوم. وقال الوزير إن القتلى والجرحى ينتمون إلى بلدان مختلفة، من بينها فرنسا. وقد أكدت تركيا قتل أحد مواطنيها.