أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن الأممالمتحدة سمحت للولايات المتحدة بالدخول إلى أراضي سوريا. وقال في حديث له مع الصحفيين في البنتاغون معلقا على الأساس القانوني لتواجد الجيش الأمريكي في سوريا: أعلنت الأممالمتحدة أننا نستطيع، من حيث المبدأ، ملاحقة تنظيم داعش ونحن بالفعل هناك(في سوريا) من أجل تدميره . وذكر الوزير أن هذا لا يعني أن الولاياتالمتحدة سترحل من سوريا لكي تظهر داعش هناك من جديد، وأشار إلى ضرورة مواصلة المفاوضات في جنيف من أجل تحقيق التقدم الى الامام. جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي لم يسمح للولايات المتحدة بتنفيذ عملية عسكرية في سوريا التي أعلنت حكومتها مرات عديدة أنها لم توافق على تواجد القوات الأمريكية داخل البلاد ولذلك فهذا التواجد غير قانوني. وشدد ماتيس على أن الجيش الأمريكي سيواصل مقارعة مسلحي داعش في سوريا ما داموا يرغبون في مواصلة القتال بما يحول على المدى البعيد دون ظهور نسخة جديدة عن التنظيم الإرهابي المذكور. وتؤكد الولاياتالمتحدة، أن أهم أهدافها يكمن في كبح النفوذ الإيراني في سوريا والعراق، والحد من امتداده. وامتدح الوزير الأمريكي الوضع في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، وأعرب عن أمله بأن يساهم ظهور مناطق أخرى في المستقبل، للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم. ولكن ماتيس رفض الدخول في تفاصيل بشأن أي مناطق. جدير بالذكر أنه توجد في سوريا، وفقا للمعلومات التركية المعلنة، 13 قاعدة أمريكية وخمس قواعد روسية. من جانبها، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن أن الولاياتالمتحدة أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق بشمال سوريا. ولكن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة يشدد على أنه لا يرغب بحث مواقع قواته مع أحد.