اغتنم أحد المرشحين لانتخابات 23 نوفمبر الجاري بولاية الوادي، فرصة العطلة الانتخابية، لينهمك في البحث العلمي والبحث عن المراجع والكتب وذلك من أجل التحضير لأطروحة الدكتوراه بجامعة الشهيد حمه لخضر، حيث قال أنه المستفيد الوحيد من الحملة الانتخابية، لاسيما وأنه يواجه بعض المضايقات من طرف مسؤوله في العمل، الذي رخص له فرصة إتمام دراسته الجامعية في بداية الأمر ثم انقلب عليه، حسب تصريحه، فكانت فرصة العطلة الانتخابية، فترة ذهبية ليتفرغ للعلم دون أن يزعجه أحد، وحتى الحزب الذي ترشح باسمه وهو لا ينتمي إليه، لم يتصل به لتنشيط الحملة على خلفية أن ترتيبه في ذيل القائمة. غول يتبرك بالزاويا فضل عمار غول رئيس حزب تاج، خلال زيارته إلى ولاية تمنراست، الذهاب لزيارة زاوية الشيخ بن مالك، قبل اشرافه على تجمع ضمن إطار الحملة الانتخابية، حيث إرتدى اللباس المحلي للشيوخ الزوايا، وتحدث مطولا مع الطلبة، وقبل المغادرة طلب غول من شيخ الزواية الدعاء له وللجزائر. "شنّي شنّي" يترشح في المدية يبدو أنّ السياسية باتت تستهوي الفنانين الجزائريين، فبعد الراحل الشيخ عطا لله، وابن منطقته النائب البرلماني فتحي البخاري، التحق بالركب الفكاهي عبد الرحم ربعي الشهير بلقب "شنّي شنّي"، التي تقدم للانتخابات متصدرا لقائمة حزبية. بيع الملابس النسوية في مداومة انتخابية تُسجل إحدى المترشحات بحزب محسوب على التيار الإسلامي ببلدية غربية في البليدة، حضورا لافتا منذ بدء الحملة الانتخابية بالنظر لإمكاناتها الكبيرة في التواصل مع المواطنين، لاسيما الفتيات وربات البيوت والعجائز. حيث تنجح كل مرة في استدراجهن إلى المداومة ليس فقط من أجل ممارسة السياسة والدعاية الانتخابية، وان لممارسة نشاطها التجاري وحقيقة الأمر حسب مصادرنا أن المترشحة تملك محلا لبيع الملابس الداخلية، واضطرت لإغلاقه بسبب انشغالها بالحملة غير أنها فكرت في جلب بضائعها في "حقيبة" إلى الدكان الانتخابي الذي استأجره حزبها، وهنا تكون المترشحة قد ضربت عصفورين بحجر حيث تعمل لاستمالتهن من اجل التصويت ودعم حزبها من جهة، وتربح تسويق بضاعتها وضمان مورد مادي من جهة أخرى. أبركان يدعم قائمة الإصلاح في خطوة مفاجئة عبر مساء أول أمس، الوزير الأفلاني الأسبق البروفيسور عبد الحميد أبركان والمير الحالي عن الأفافاس لبلدية الخروب عن دعمه المطلق لقائمة حركة الإصلاح الوطني بالبلدية التي يتعدى عدد ناخبيها المائة ألف ناخب، خلال تجمع شعبي لحركة الإصلاح، حيث اعتلى المنبر معلنا هذا الدعم. واعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في اتصال هاتفي أن هذه المساندة "جاءت لتثبت مدى توفيق الحركة في اختيار مرشحيها، وأن دعم أبركان هو دعم مواطن جزائري للأصلح". بعض العارفين بخبايا كواليس السياسة أكدوا للشروق اليومي أن خطوة أبركان غير بريئة، وربطوا بينها وبين تواجد الأمين العام للأفلان وخليفة أبركان على وزارة الصحة بقسنطينة، لتنشيط حملة حزبه الانتخابية، في مشهد لمعركة صامتة لكسر العظام. إذاعة غرداية تضرب تعليمة الوزير الأول عرض الحائط ضربت إدارة إذاعة الجزائر من غرداية تعليمة الوزير الأول أحمد أويحي عرض الحائط، المتعلقة بالعطلة الإدارية للمرشحين للانتخابات المحلية، من خلال مزاولة مراسل الإذاعة من إحدى بلديات الولاية نشاطه طيلة الحملة الانتخابية، وهو مرشح ضمن قائمة حزب الأرندي للمجلس الشعبي الولائي، خاصة ويتعلق الأمر بالإعلام الذي يروج للقوائم الانتخابية من أجل استمالة الهيئة الناخبة، فهل ستقوم الهيئة العليا المستقلة الولائية لمراقبة الانتخابات بالتدخل لتطبيق القانون على الجميع؟؟ 23 سنة "مير" ويدعونه إلى عهدة جديدة! قام سكان من بلدية مناعة التابعة لدائرة مجدل بولاية المسيلة، بتجمع شعبي، أمام منزل عميد الأميار، السعيد بن عبد الرحمان، مبدين نيتهم في تزكيته لعهدة جديدة، ورغم توليه رئاسة البلدية لمدة 23 سنة كاملة، إلا أن ذلك لم يمنع مسانديه من مطالبته ب "مواصلة المسيرة"، بدعوى نزاهته ونظافة يده، ومعيشته البسيطة. منطق " العروشية " يسود مجددا تعيش إحدى كبريات بلديات جنوبالأغواط على وقع حمى الانتخابات المحلية بشكل مغاير لما هو عليه الحال بمناطق أخرى. إذ بعد أن ظلت فيه بمنأى من منطق العروشية لسنوات، هاهي الظاهرة المشينة والدخيلة، تصنع الحدث بامتياز كبير على الساحة السياسية بذات البلدية التي باتت تعرف هيجانا منقطع النظير تسيّده الأصوات والصيحات المتعالية هنا وهناك، رافعة لواء العروشية والقبلية المقيتة بمنطقة تتعايش بها وتصنع فيها الحدث منذ عهود خلت أربعة عروش على الأقل. فهل يا ترى ستقوم لهاته البلدية الواقعة جنوبالأغواط قائمة في ظل هذا التفكير البدائي. وهل سيدرك الناخب أن هذا المنحى السياسي بالذات، كان سببا مباشرا في تعكير الصفو وتأخير عديد المناطق عن ركب الحضارة... والحديث قياس. مترشح يعد بتشجيع زراعة الفطر غازل أحد المترشحين العارفين بشؤون الفلاحة، سكان بلدية مليانة (ولاية عين الدفلى)، بالقول إنه في حال فوزه حزبه برئاسة البلدية، سيشجع على زراعة الفطر، اليذ قال إنه يقدم في أفخر المطاعم بالعاصمة وكبريات المدن. ما ولد تعليقات حول جدية هذا المقترح. "أنا مواطن عادي"! حرص "مير" منتهية عهدته، على حضور زيارة الوالي لبلديته الصغيرة الواقعة غرب عين الدفلى، وكان في صدارة مستقبليه، ولما نبهه البعض إلى مخالفة ما قام به للقانون، باعتباره مترشحا. قال إنه استقبل الوالي بصفته مواطنا عاديا، لينصرف من المكان بعدا أحس بالحرج الشديد. الأرندي في الأكياس بعد الخطابات والتجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية، لجأ مرشحو الأرندي ببلدية المسيلة، الى طبع رقم الحزب فوق الأكياس البلاستيكية التي غزت الأسواق وبعض المحلات من أجل الترويج للحزب، حيث وجد المواطنون أكياسا يحملون أرقام التجمع الوطني الديمقراطي رغما عنهم، فيما رفض آخرون ذلك تفاديا للمزيد من الأسئلة المحرجة حول انتماءاتهم وميولاتهم السياسية، مع توزيع قمصان وغيرها.. مما دفع طويلي الألسن الى شجب مثل هذه الأمور. توزيع الخمارات لشراء الأصوات تتواصل مهازل الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة بولاية بومرداس، حيث بلغ بمرشح عن حزب الجبهة الشعبية الجزائرية ببلدية أولاد موسى غرب الولاية والذي يعتبر مير سابقا وشقيقه مير أسبق لعدة عهدات، أن يرسل للبيوت عبر نساء جندهن لذلك كيس به " خمار" و قطعة صابون وعلى الكيس صورته ورقم حزبه، وهو الأمر الذي حوله سكان المنطقة للسخرية خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورة "الهدية الرمزية" الخاصة التي حظيت بها بعض النسوة بأولاد موسى لشراء أصواتهن.