كشفت مصادر مطلعة متابعة لمجريات الحملة الانتخابية أن ”متصدر قائمة الأرندي بإحدى بلديات ولاية بومرداس لجأ إلى طريقة جديدة لإقناع الناخبين بالتصويت لصالح قائمته الانتخابية”، حيث قام بتجنيد فتيات وإرسالهن إلى المنازل بتلك البلدية لتخص كل عائلة بقطعة صابون وخمار مقابل التصويت لصالحه. إلا أن دخول تلك الفتيات بعض الأحياء قوبل بالرفض من قبل سكانها، كون المترشح سبق له أن كان رئيسا للبلدية ولم يتكفل بانشغالات سكانها، وهو السبب الذي دفع هؤلاء إلى عدم السماح بتوزيع تلك الهدايا على العائلات التي أكدت أنها بحاجة إلى من يتكفل بانشغالاتها وليس إلى صابون وخمار، حتى أن البعض فسر الخطوة بأن الصابون دعوة إلى غسل ماضيه ونسيانه، والخمار حث على غلق العقول، والكل آلية من آليات شراء الأصوات.