بادر العديد من المعلمين والمعلمات على مستوى الكثير من المؤسسات التربوية، صبيحة أمس، بالقيام بحملة نظافة وإزالة كل مخلفات الانتخابات حيث تركت المدارس المعنية بإجراء عمليات التصويت وكأنها شبه مفرغة عمومية تملؤها الأوراق والملصقات وقارورات المياه المعدنية وبقايا الطعام بكل الزوايا، وهو ما حرم التلاميذ لساعات من تلقي الدروس، الأمر الذي يطرح عدة أسئلة، أهمها هل يعقل أن يترك منظمو عملية الانتخاب المؤسسات التربوية على حالها دون القيام بعملية تنظيف وإزالة البقايا التي تركوها خلفهم؟.