توظيف 70 عاملا جديدا للإسراع في إزالة الأوساخ المتراكمة عبر أحياء المدينة كشف رئيس بلدية ميلة للنصر أنه قصد الإسراع في إزالة الأوساخ والفضلات المتراكمة عبر أحياء مدينة عاصمة الولاية وشوارعها تم توظيف 70 عاملا آخر في إطار برنامج الجزائرالبيضاء للقيام بالمهمة ومساعدة عمال النظافة العاملين من قبل ،حيث شرع في تنفيذ عملية التنظيف وفق البرنامج المسطر الذي يمس كل أحياء المدينة والمقرر تنفيذه يوميا، إضافة للحملات الأسبوعية التي يشرف عليها رفقة والي الولاية بمشاركة عمال عدد من القطاعات ذات الارتباط بالسكن ونظافة المحيط ومواطني الاحياء المعنية. وبحسب ذات المتحدث فإن العملية ستبقى متواصلة ، معتبرا إياها من أولويات نشاطه اليومي إلى غاية إزالة كل الأوساخ التي شوهت المنظر العام للمدينة مقدرا الكميات المزالة يوميا بالأطنان من مختلف المواد التي يلقي بها المواطنون في المساحات والأرصفة والشوارع المجاورة لسكناتهم وأحيائهم والناتجة عن الفضلات المنزلية مثل القارورات البلاستيكية والبقايا المعدنية أو مواد البناء نتيجة اشغال الترميم والتزيين وغيرها من المواد ناهيك عن الاتربة وغيرها والتي يتم توجيهها إما إلى المؤسسة العمومية المختصة المتواجدة بأعالي منطقة أولاد بوحامة أو إلى أماكن أخرى معينة حسب نوع الفضلات.رئيس بلدية ميلة أوضح أنه سطر برنامج يومي خاص بعمال التنظيف، الذين تم توزيعهم على الشوارع والأحياء وحدد الحجم الساعي لنشاط كل واحد منهم والمساحة المقرر لكل واحد منهم تنظيفها والمسؤول المكلف بمراقبة مدى احترام هؤلاء العمال لالتزاماتهم مع وضع سلم صارم لمجازاة المجتهدين ومعاقبة المخالفين. المهمة ليست سهلة يقول المتحدث خاصة إذا واصل بعض المواطنين والتجار رمي فضلاتهم المنزلية وغيرها بشكل عشوائي دون احترام للمكان أو الذي يلقي فيه هؤلاء فضلاتهم أو لمواقيت مرور الشاحنات المكلفة بجمع القمامة ،التي تم الإعلان في الشوارع عبر الملصقات أو بواسطة وسائل الاتصال الأخرى أو الأمكنة المخصصة لتجميع هذه الفضلات المختلفة ،مشددا على أن البلدية قررت تسليط عقوبات على المخالفين مستقبلا ولن يتم التساهل في ذلك مثلما تتم متابعة كل من يرمي بفضلات مواد البناء وبقايا اشغال البساتين و ورشات الاشغال المختلفة والتي لا يكلف أصحابها أنفسهم نقلها للاماكن الخاصة بها