يواجه الطفل عبد الجليل ذو 10 سنوات الشلل التام، وذلك لما يصيبه من مرض نادر تسبب له في عدم السيطرة على الحركة بأريحية ما يستدعي إجرائه لعملية جراحية مستعجلة في الخارج، وهو ما أشارت إليه عائلته، التي تحولت يومياتها إلى جحيم حقيقي لرؤيتهم معاناة فلذة كبدهم في صمت يوميا. من يرجع البسمة لعائلة شرفي؟ تعاني عائلة شرفي القاطنة بولاية المدية من مأساة حقيقية حولت يومياتها إلى جحيم بمشاهدة فلذة كبدها عبد الجليل يصارع المرض الغريب الذي أصابه منذ بلوغه سن الرابعة تقريبا من عمره، وهو ما أوضحته والدته في اتصال ل السياسي ، والتي أطلعتنا عن خلفيات حالة ابنها إذ أطلعتنا بأن أعراض المرض بدأت بالظهور على عبد الجليل في سن الرابعة أين بدأ بالاعوجاج وفقدان السيطرة على حركته، ما استدعى عرضه على المختصين في أمراض العظام والمفاصل والذين أجمعوا بالكامل بأن مرضه راجع إلى داء في الأعصاب، ليحول بعد ذلك إلى مستشفى فرانس فانون بالبليدة ومن ثم إلى أغلب مستشفيات العاصمة من مستشفى زرالدة إلى بارني و مايو ، مرورا بمستشفى مصطفى باشا والذي استقر به المطاف، لتضيف والدة عبد الجليل أن المختصين بذات المستشفى عجزوا بدورهم عن تشخيص حالة ابنها واكتفوا بالمتابعة دون أن يحرز الطفل تحسنا في حالته. وأشارت المتحدثة: مختصة أخرى نصحتني بعلاج الطفل خارج الوطن وهو ما عملنا به لنجد مستشفى بتركيا أخبرنا بأنه قادر على التكفل بعبد الجليل بعد عرض حالته وبعث بملفه لهم وهو ما بعث لنا بصيص الأمل لشفاء عبد الجليل ، وتضيف المتحدثة بأن حالة ابنها البالغ 10 سنوات تزيد سوءا يوم بعد يوم وذلك لعدم تركيزه على القيام والتحرك بأريحية ما يستوجب علي أن أساعده في كل حركة يقوم بها، تضيف المتحدثة أنها لا تريد أن يعجز ابنها عن الحركة بالكامل ويصاب بالشلل والعجز تماما وهو ما يؤرق يومياتنا وخاصة أن وضعنا الاجتماعي متدني. وقد وجهت أم عبد الجليل نداء استغاثة لذوي القلوب الرحيمة والسلطات في مساعدتها للتكفل بابنها وتمكينه من السفر إلى خارج الوطن لإجراء العملية الجراحية والوقوف ثانية بشكل سليم، وذلك بمساعدتها في جمع المبلغ كاملا والذي يراوح 200 مليون، وجددت والدة عبد الجليل أملها في المحسنين للتكافل والتضافر لانتشالهم من الوضع القائم وخاصة ملاحظة الطفل يفقد قدرته على الحركة يوما بعد يوم، موجهة بذلك رسالتها والتي هي إنقاذ الطفل قبل فوات الأوان وتمكينه من الحركة مجددا وتمكنه من العيش حياة طبيعية كأقرانه من الأطفال.