أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، أمس، أن اتفاقية الشراكة بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص لا تهدف لبيع البلاد، مثلما تروج له أوساط، وقال شهاب، إنها تهدف إلى زعزعة ثقة الجزائريين في حكومتهم. ودافع شهاب خلال حلوله ضيفا على حصة قهوة وجرنان على قناة النهار الجزائرية الخاصة، أمس، مجددا على قرارات الثلاثية الأخيرة بين الحكومة والمركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات مبرزا أنها في صالح الاقتصاد الوطني، وقال في السياق: لا يهمنا هوية المؤسسة إن كانت عمومية او خاصة، إنما الرهان من الشراكة المعلنة بين الطرفين هو العمل على تحسين نجاعة المؤسسة الوطنية وإعطاء دفعة قوية للإنتاج والتنافسية . وفي السياق، دافع الذراع الايمن لزعيم الارندي، احمد اويحيى، عن حصيلة الوزير الاول، مبرزا ان الاخير يعيش ظروفا عادية وبدون ضغوط مبرزا أن الاختلالات المسجلة في قرارات الحكومة مؤخرا ناجمة عن عدم نجاعة التواصل، كما اغتنم شهاب الفرصة للرد على الانباء التي اثيرت حول وجود تغيير حكومي، معتبرا أن الامر يعتبر من صلاحيات رئيس الجمهورية ولا يوجد شيء رسمي، لحد الآن. وواصل الناطق الرسمي باسم الارندي هجومه الحاد على وزير الطاقة الاسبق، شكيب خليل، على خلفية تصريحاته الأخيرة في وسائل الإعلام ووقوفه ضد سياسات حكومة اويحيى، وقال في السياق: شكيب خليل لا يجد ما يفعله غير انتقاد الحكومة . وفي تعليقه على احتجاجات الاطباء المقيمين في العديد من الولايات، قال الرجل الثاني في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، إن رفض الاطباء الذين درستهم الدولة علاج الجزائريين في الجنوب والهضاب والمناطق المعزولة أمر غير معقول، على حد تعبيره.