- احتياطات الجزائر تقدر ب4 ملايير طن من البترول كشف نائب رئيس سوناطراك المكلف بنشاطات الاستكشاف والإنتاج، صالح مكموش، عن حصول سوناطراك على موافقة وزير الطاقة للتفاوض حول التنازل عن حصصها للشركاء الأجانب، بغرض جلب استثمارات أكثر. وعزى نائب المدير العام ل سوناطراك ، أمس، بالإذاعة الوطنية السبب وراء تبني هذه الخطوة إلى مسعى الشركة الرامي إلى خلق جاذبية أكثر للشركاء الأجانب وإحداث تغييرات في رقابة الشركات التابعة ل سوناطراك بالجزائر، فالشركاء يشترطون، حسبه، توفير المعايير الاقتصادية التي تتيح لهم فرصة دخول الأسواق ويطالبون بمرونة أكثر في فتح باب الاستثمار. وقال ذات المتحدث، إن مراجعة قانون المحروقات الحالي أضحى أمرا إلزاميا لاسيما في شقه المتعلق بالجباية بالنظر إلى القيود التي يشتكي منها الشركاء الاجانب في تجسيد مشاريعهم ، مضيفا أن انشغالاتهم ستحظى بالاهتمام لتكريسها في قانون يراعي تحقيق مبدأ (رابح، رابح) ويرسخ مقاربات اقتصادية جديدة تقوم عليها العقود المقبلة. وأعلن صالح مكموش في هذا السياق عن دخول سوناطراك مفاوضات هي في مرحلتها الأخيرة لإبرام عقدين في مجال البتروكيمياء هذا العام للرفع من قدرات التحويل دون أن يقدم تفاصيل عن الشركاء. إن مخطط الاستثمارات الإجمالي ل سوناطراك على المدى المتوسط يتوقع ضخ 55 مليار دولار، هذا ما صرح به نائب رئيس سوناطراك المكلف بنشاطات الاستكشاف والإنتاج، ثلثي هذا الغلاف سيتم تخصيصها للاستكشاف وإنتاج المحروقات وسيرتكز الاستكشاف على استخدام التكنولوجيات الجديدة بمعدل 250 بئر سنويا وذلك لتجديد الاحتياط والحفاظ على الانتاج وتلبية الاحتياجات الطاقوية للسوق الوطنية وتصدير منتجاتنا نحو الخارج وقدر مكموش احتياطات الجزائر ب4 ملايير طن من البترول وهي احتياطات ثابتة مند 2005 فيما الموارد غير المستغلة تقدر ب300 مليار برميل من النفط الخام. وذكر المتدخل بأن نسبة الانتاج الوطني من الغاز تمثل 65 بالمئة في حين تقدر نسبة إنتاج البترول ب35 بالمئة مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للغاز تصل إلى 4 بالمئة إضافية سنويا. واستنادا لذات المتحدث، فإن احتياطات الجزائر والثروات غير المستغلة معروفة مشيرا إلى ضرورة العمل على استرجاع وتحسين ما هو بين أيدينا باستخدام تقنيات جديدة تسمح بالرفع من معدل الاسترجاع والإنتاج والتقليص، بالتالي، من تكلفة البرميل المنتج وضمان السرعة في تجسيد المشاريع علاوة على تفعيل برامج الصيانة .