نواب الحزب مطالبون بالوقوف في وجه المناورات المثيرة للبلبلة أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، له علم بكل الأمور الدولة سواءً كانت صغيرة أو كبيرة، واستشهد في السياق بتدخله الحاسم مؤخرا في ملف اضراب الاساتذة في قطاع التربية، أين كان له الفضل في عودة هؤلاء إلى قاعات التدريس. وقال ولد عباس خلال ندوة صحفية عقدها عقب إشرافه على حفل تكريم الشهيد البطل العربي بن مهيدي وبعض الشهيدات بمدرسة الفندقة في البنيان بالجزائر العاصمة، أن عودة الأساتذة من الإضراب، كان بفضل تدخل الرئيس في هذا الملف إضافة إلى وساطة الأفلان. وطالب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، من المناضلات بحزبه، والنواب بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، أن يبقوا على عهد الجبهة وأن يكونوا بالمرصاد لكل المناورات التي تهدف لاثارة البلبلة وزعزعة استقرار الجزائر، مشيرا إلى أن الأفلان فخور بالمناضلات في حزبه ولن يتخلى عنهن ابدا. وعدد ولد عباس الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة فيما يخص ترسيخ و تعزيز تواجد المرأة في المجالس المنتخبة والحياة السياسية ككل في الجزائر، وقال في السياق: منذ انتخاب الرئيس بوتفليقة، كان عدد النائبات بالبرلمان 15، واليوم أصبح 155 نائب من العنصر النسوي في البرلمان . وفي رده على سؤال حول حقيقة الانباء التي تحدثت عن وجود تعديل حكومي وشيك، اكتفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بالقول إنّ الرئيس بوتفليقة يعين الوزير ويمنحه خارطة الطريق، وذلك من صلاحياته وحدة. من جانب آخر، أكد زعيم الافلان أنّ المجاهدة الراحلة جوهر أكرور، هي رمز للكفاح والنضال، وأضاف أن المجاهدة الراحلة حكم عليها بالإعدام في السن 18 سنة، كما أنها مناضلة في الأفلان ومكافحة في الجيش منذ السن 18 سنة. وأضاف ولد عباس، أن تم تنظيم هذا الحدث جاء لمحاربة ثقافة النسيان، بإعتبار أن أمة بدون ذاكرة ليس لها مستقبل، مشيرا إلى أن وفاة الاخت المجاهدة عكروب يذكرنا بالنقائص الموجودة في تسليم وتبليغ رسالة المجاهدين والمجاهدات.