عقد، أمس، الأطباء المقيمون على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، جمعية عامة للتصويت على قرارين جد حاسمين في تاريخ الطبيب المقيمين الجزائري. فصل أمس الأطباء المقيمون خلال جمعية عامة منعقدة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي في قرار سنة بيضاء من عدمه وذلك عقب اتخاذهم لقرار مقاطعة الامتحانات النهائية للتخصص DEMS الذي يعد سابقة في تاريخ الجزائري، حيث صوت الأطباء المقيمون في الاجتماع المنعقد أمس على قراري إعلان السنة البيضاء وتقديم استقالة جماعية، وهما القرارين الذين ستكون لهما انعكاسات جد سلبية على قطاع الصحة في الجزائر قد تدوم لسنوات. وقد سبق لاتخاذ مثل هذا القرار كل من الأطباء المقيمون بولاية وهران وسطيف الذين صوتوا على قرار السنة البيضاء بعد مقاطعتهم لامتحان نهاية التخصص، كما كان الأطباء المقيمون قد قرروا التوقف عن أداء أي عمل صباحي خارج عن إطار الحد الأدنى من الخدمة الذي يضمنونه منذ دخولهم في إضراب مفتوح شهر نوفمبر الماضي، والاكتفاء بضمان المناوبات الليلية ومناوبات أيام العطل، وهذا بعد انسداد كل جلسات الحوار مع الوزارات الوصية وفشل اللقاءات في الوصول إلى أرضية اتفاق. للتذكير، ترتكز طلبات الأطباء المقيمين، على مطلبين أساسيين هما المساواة مع جميع المواطنين في الخدمة العسكرية، وكذا إلغاء صفة الإجبارية على الخدمة المدنية.