بعد الغلاء الذي مس جل قاعات الأعراس بالرغم من تدني خدمات التي تقدمها، هجرها معظم المواطنين إلى المطاعم من اجل تقليل التكاليف وكذا الحصول على خدمات أفضل بأسعار أقل، لتصبح المطاعم وجهة بدون منازع للمقدمين على إقامة الحفلات في الفترة الأخيرة. المطاعم تلقى إقبال المقبلين على الزفاف باتت المطاعم الاختيار الأول لدى الموطنين لإقامة عشاء الزفاف والمناسبات السعيدة، وذلك لما توفره هذه الأخيرة من جانب التنظيم المحكم لها وكذا التسهيلات التي يقدمها أصحابها لكسب الزبائن واجتذابهم لهذه الخدمات وتوسعة دائرة الإقبال أكثر والتي باتت في الفترة الأخيرة قبلة للأشخاص دون منازع، بحيث لم تعد قاعات الأفراح تلقى الإقبال كسابق عهدها لما تفرضه من أسعار خيالية قد يعجز الكثيرون عن توفيرها والتي قد تقابلها خدمات محدودة لا تتماشى وتطلعات المواطن، لتصبح المطاعم حلا يغني عن قاعات الأفراح. وتوفر هذه الأخيرة خدمات متاحة ومتناسبة وتطلعات الزبون والذي يطمح دوما إلى الأفضل، إذ يجد الزبون كل ما يخص حفلته من القاعة المكيفة والجميلة الأركان التي تحتوي على الطاولات والكراسي الفخمة وعوامل الراحة، امتدادا إلى الطباخين المحترفين والمضيفين والذين يشرفون على كل شيء من تحضير الوجبات وتقديمها وتقديم الخدمات إلى غاية انتهاء الحفل وانصراف المدعوين، وكل ذلك بأسعار متاحة وفي المتناول تكفي لأن يلجأ إليها الأشخاص والعائلات المقبلين على لإقامة الأفراح. ويروج لبعض المطاعم عبر مواقع التواصل الاحتماعي والتي باتت فضاء خصبا لأصحاب المطاعم و الذين يقدمون عبره المغريات من خدمات وجودة إضافة إلى الأسعار التنافسية التي يقدمها هؤلاء، وقد لاقت هذه المطتعم تجاوبا من طرف العديد من رواد الموقع الأزرق، إذ لا يكاد المتصفحون يفوتون فرصة الإطلاع على ما تعرضه هذه الأخيرة عبر الصفحات من خدمات راقية. وتتربع هذه المطاعم على مواصفات لقاعات الأعراس الراقية، بحيث لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للمطاعم بحيث باتت تشبه إلى حد كبير قاعات الأفراح، وذلك لما يحرص عليه أصحابها ويخصصون لها وقتا وجهدا في إعدادها وتهيئتها وتحضيرها لتكون جاهزة لإقامة عشاء يوم الزفاف والتي نكون في مستوى تطلعات الزبون. وقد بات إقامة عشاء حفل الزفاف بالمطعم اختيارا أنسب للعائلات لما يوفره الأخير من خدمات راقية، تضمن التنظيم والخدمات الأخرى من ناحية إشراف المطعم على تحضير الوجبات والإطعام وغيرها من الخدمات الأخرى التي يحتاجها الزبون خلال حفلة العشاء. وباتت المطاعم تزاحم قاعات الأفراح في الآونة الأخيرة لما تلقاه من إقبال وتوافد عليها من طرف المقبلين على إقامة الأفراح، إذ أن الكثيرين استغنوا عن القاعات نهائيا حتى من العائلات الميسورة والتي وجدت بدورها من المطاعم ملاذا لها لإقامة ولائمها نظير ما تقدمه من خدمات وعروض مغرية تنافس تلك التي بقاعات الأفراح.