تمكنت فرق الأبحاث للدرك الوطني بالشراڤة من الإطاحة بعصابة إجرامية دولية تحترف النصب والاحتيال، مكونة من سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و50 سنة ينشطون عبر إقليم العاصمة. وحسب بيان للدرك الوطني، فإن وقائع القضية تعود للأسبوع الماضي عندما تلقت فرقة الأبحاث للدرك الوطني باالشراڤة شكوى من طرف احد المواطنين مفادها أنه تعرض لعملية نصب واحتيال وهذا بعد شرائه لقطعة أرض بوثائق مزورة، بعد اخذ تصريحات الضحية باشر فوج التحقيق حملة من التحريات ليتضح جليا أن الأمر يتعلق بشبكة محترفة في عملية النصب ليتم على إثرها وضع خطة محكمة، حيث تم استدراج أفراد الشبكة وتوقيفهم ويتعلق الأمر بسبعة أشخاص واحد منهم ذو جنسية مغربية. وأضاف ذات البيان، أن هذه العصابة كانت تقوم بالنصب والاحتيال على الضحايا من خلال إيهامهم بوجود محلات وقطع أرضية ومشاكن للبيع بإحدى بلديات العاصمة وذلك من خلال منحهم وثائق إدارية مزورة ممضية ومؤشرة بأختام مقلدة مسجلة باسم البلدية وقد كانت هذه العصابة تستغل مكتب موظف بالبلدية للإيقاع بضحاياها، ومن خلال التحقيق، تم إحصاء حوالي 50 ضحية ينحدرون من عدة ولايات للوطن، تم سلبهم مبلغ مالي قدر بحوالي مليار سنتيم، في حين تم استرجاع الوثائق الإدارية المزورة وبعض الأختام المهيأة للتقليد والمواد المستعملة في التزوير بالإضافة إلى خمس وحدات مركزية لأجهزة الإعلام الآلي.