تنازلت مؤخرا مصالح مديرية النقل بميلة عن الأرضية المخصصة لإنجاز مشروع محطة برية للمسافرين صنف (ج) بتاجنانت (جنوب ميلة) لفائدة مصالح البلدية التي ستتكفل بإنجازها بعد أن ظل المشروع مجمدا، حسبما علم من رئيس مصلحة النقل البري بالمديرية المحلية للنقل، عمار فصيح. وأوضح نفس المصدر أن مشروع هذه المحطة البرية كان ضمن مشروع دراسة وإنجاز 4 محطات برية للمسافرين و6 محطات حضرية الذي لا زال تحت طائلة التجميد، حيث كان من المفترض أن تنجز هذه الهياكل القاعدية للنقل -كما قال- عبر 6 بلديات كبرى بالولاية هي ميلة وشلغوم العيد وتاجنانت وفرجيوة والقرارم قوقة والتلاغمة. وأضاف فصيح أنه وبعدما أبدته مصالح بلدية تاجنانت من استعداد للتكفل بإنجاز مشروع المحطة البرية للمسافرين، فضلا عن افتقارها إلى محطة لنقل المسافرين رغم ما تمثله هذه البلدية من أهمية اقتصادية وكذا قربها من الطريق السيار شرق-غرب، ارتأت مصالح مديرية النقل أن تتنازل لها عن الأرضية المخصصة لمشروع المحطة البرية صنف (ج) المجمد، وذلك لتسريع تنفيذ هذا المشروع وتنظيم حركة المرور بالبلدية. كما أشار عمار فصيح إلى أن مديرية النقل ستتولى التنسيق مع البلدية وكذا المرافقة التقنية للمشروع لضمان تجسيده وفق المعايير والشروط المعمول بها. وأكد ذات المصدر أن مصالح مديرية النقل على استعداد لإتّخاذ نفس الإجراء مع البلديات المعنية بهذه المشاريع القاعدية، وذلك لتدارك العجز المسجل عبر الولاية في المحطات البرية لنقل المسافرين. تجدر الإشارة إلى أن بلدية ميلة ستتعزز بمحطتين للنقل البري للمسافرين استفادت منها في إطار الاستثمار الخاص وتجري حاليا أشغال إنجازهما. ومن المتوقع -كما قال رئيس مصلحة النقل البري بمديرية النقل- استلام إحداهما في أكتوبر المقبل.