استفادت 6 ولاية ميلة، مؤخرا، من 6 مشاريع خاصة بمحطات النقل الحضري بكل من عاصمة الولاية ، شلغوم العيد، تاجنانت ، فرجيوة ، التلاغمة ، والقرارم قوقة ، بالإضافة لأربع محطات أخرى في كل من ميلة من الصنف - أ – وشلغوم العيد من الصنف – ب – وأخيرا تاجنانت والتلاغمة من الصنف – ج- وذلك في إطارالبرنامج الخماسي 2014-2010، بحسب ما علمته “آخر ساعة” من خلية الإعلام بالولاية، حيث ذكر المصدر أن مديرية النقل أعلنت عن مسابقة في الهندسة المعمارية من أجل الدراسة اللازمة لإنجاز هذه المشاريع التي يهدف من ورائها لتحسين ظروف تنقل المسافرين من و إلى ولاية ميلة.ومن شأن هذه المحطات أن تضع حدا للوضعية الكارثية التي كان المواطنون يعانون منها جراء انعدام محطات مخصصة لهم في أغلب البلديات، حيث تكون في الغالب عبارة عن أرصفة تصطف فيها عربات النقل بشكل فوضوي، وبدون وجود حماية للمسافرين لا من حر الصيف ولا من برودة وأمطار الشتاء. كما من شأن مثل هذه المشاريع أن تشجع المستثمرين والمتعاملين الإقتصاديين على الإستثمار بهذه الولاية، في ظل جملة من المشاريع الأخرى التي سطرتها مصالح الولاية لاستقطاب هؤلاء، ومنها مشروع الميناء الجاف ببلدية شلغوم العيد الذي جاء باقتراح من والي الولاية وإشراف مؤسسة ميناء جنجن، لعدة اعتبارات استيراتيجية كوقوع البلدية على الطريق الوطني رقم 05 ووجود خط للسكة الحديدية. إضافة إلى ذلك، فإن ولاية ميلة استفادت أيضا من سوق وطني، وهو ما سيعطي لمشاريع النقل أهمية كبرى تعود بالفائدة على واقع الإستثمار وحركة التجارة بالولاية رقم 43. تجدر الإشارة فيما يخص الميناء الجاف، أنه كان مقررا أن تحتضنه بلدية وادي العثمانية، لكن ولاعتبارات تقنية قامت بها مؤسسة ميناء جنجن، فقد تقرر تحويل المشروع إلى بلدية شلغوم العيد، وأهم هذه الإعتبارات غياب السكة الحديدية بوادي العثمانية على عكس شلغوم العيد، حسب توضيح من ديوان الولاية حصلت عليه “آخر ساعة”. كما ذكر الديوان، أن المنطقة التي كان يفترض أن تحتضن هذا المشروع بالعثمانية، مرشحة لإقامة مشروع آخر أهم من الميناء من حيث المردود الإقتصادي على المنطقة والولاية ككل، خصوصا من حيث توفير مناصب العمل. عبدالعالي زواغ