كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، عن دخول 60 مؤسسة فندقية جديدة الخدمة بطاقة 5 آلاف سرير بداية من موسم الاصطياف تضاف إلى الفنادق التي انتهت عملية إعادة تأهيليها، مؤكدا أن الموسم سيكون ناجحا بالنظر إلى المؤهلات البشرية والطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر. وأوضح بن مسعود لدى استضافته هذا الاثنين بفوروم الاذاعة، أن اللجنة الوزارية تعمل بالتنسيق مع الولاة سيما على مستوى الولايات الساحلية بالتحضير لموسم الاصطياف، مشيرا إلى أن 60 مؤسسة فندقية جديدة ستدخل الخدمة بطاقة استيعاب ب5 آلاف سرير، بينما انتهت إعادة تأهيل عديد الهياكل الفندقية لوضعها تحت تصرف المصطافين والسياح. وقال وزير السياحة والصناعة التقليدية إن العديد من الفنادق الكبيرة التابعة للدولة تخضع لعمليات إعادة التأهيل كفندق الرياض بسيدي فرج، وتم رصد مبالغ مالية ضخمة لتحديثها، مشيرا إلى أن وزارة السياحة تتجه لتسييرها عن طريق الشراكة مع مستثمرين محليين أو أجانب، لتتكيف وتتأقلم مع واقع السياحة في الدول المجاورة. وعن غلاء الاسعار بالهياكل السياحية بالجزائر لاسيما على مستوى الفنادق، فأكد ضيف الفوروم أنها تخضع لقانون العرض والطلب غير أن هذا لا يمنع وزارة السياحة من التدخل لضبط الاسعار والزام الفنادق بإطلاق عروض ترويجية وتخفيضات خلال مواسم العطل والاعياد والمناسبات لتمكين المواطن متوسط الدخل من الاستفادة من خدمات الفنادق 3 نجوم و4 نجوم، على غرار فنادق الدولة التي تصل فيها نسبة التخفيضات إلى 50 بالمائة خارج الموسم وذروة الطلب. وفي تقييمه لموسم السياحة الصحراوية، أكد بن مسعود أنه كان جد ناجح مقارنة بالسنوات الماضية، حيث شهدت المناطق السياحية الصحراوية توافد معتبرا للسياح الاجانب الذي اقتنعوا بأن الجزائر آمنة، زيادة على حفاوة الاستقبال من طرف سكان الجنوب أو الوكالات السياحية ونوعية الخدمات التي تقدمها.