تسببت الأمطار المتهاطلة، منذ ليلة أول أمس، في غرق بعض البلديات حيث ارتفع منسوب المياه التي لم تجد أي مجرى لتصريفها الوضع الذي جعل حركة السير جد بطيئة، وهو ما أثار استياء وتذمر المواطنين. عرفت بعض بلديات ولاية بومرداس حالة طوارئ بفعل ارتفاع منسوب المياه بالطرقات والشوارع بعد تهاطل كمياه من الأمطار، الوضع الذي تسبب في اضطراب بحركة سير المركبات، وهو ما أثار سخط واستياء أصحاب المركبات الذين اتّهموا السلطات المحلية بالتسيب وعدم قيامها بدورها المتمثل في مواصلة تنقية المجاري والبالوعات التي أغلبها لا يزال مسدودا، مؤكدين أن ذات السيناريو يتكرر منذ سنوات وليس وليد الساعة. للإشارة ووفقا لنشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية، فقد حذرت من اضطراب جوي مرفوق بتساقط غزير للأمطار بالمناطق الشرقية والوسطى للوطن، وكذا مصحوب ببرد وانخفاض محسوس في درجة الحرارة، فيما يتوقع أن تصل كمية الأمطار إلى 20 ملم. وحسب النشرية الخاصة، فإن الأمطار تواصلت إلى غاية السادسة من نهار أمس، على أن تشمل مناطق أخرى في المناطق الداخلية، وتشمل الولايات المعنية بالاضطراب الجوي في الجزائر العاصمة، البليدة، تيبازة، عين الدفلى، الشلف، تيسمسيلت وتيارت، إضافة إلى غليزان ومعسكر. ويأتي الإضطراب الجوي بعدما عرفت الأيام القليلة الماضية ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة، وصل إلى 32 درجة بالمناطق الشمالية.