أفرج الجيش النيجيري عن 183 طفل، بعد تبرئتهم من أي صلة مزعومة بجماعة بوكو حرام الإرهابية، حسب ما أعلنت عنه منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف). وقال ممثل (اليونيسيف) لدى نيجيريا، محمد فالي، في بيان، إن الأطفال المفرج عنهم تتراوح أعمارهن بين 7 و18 عاما، بينهم 8 فتيات، معتبرا أنه قبل كل شيء، هؤلاء الأطفال ضحايا النزاع الدائر وإطلاق سراحهم خطوة مهمة في طريقهم الطويل من أجل التعافي. وأوضح أن الإفراج عن الأطفال يؤكد الالتزام الواضح من الجيش والسلطات بتوفير حماية أفضل للأطفال الذين تضرروا بسبب النزاع. وشدد البيان على أن (اليونيسيف) ستعمل مع وزارة شؤون المرأة والتنمية الاجتماعية في ولاية بورنو لإمداد الأطفال بكافة المساعدات التي يحتاجونها، مؤكدا أن الأطفال سيتلقون الرعاية الطبية والدعم النفسي قبل أن تبدأ عملية لم شملهم مع عائلاتهم وإعادة دمجهم في المجتمع. وتدعم (اليونيسيف) منذ سنة، الادماج الاجتماعي والاقتصادي لأكثر من 8 آلاف و700 طفل تم إطلاق سراحهم من الجماعات المسلحة، حيث ساعدت في تعقب عائلات الأطفال، وإعادتهم إلى مجتمعاتهم، حسب تقارير صادرة في أفريل 2018. وتعد بوكو حرام جماعة نيجيرية مسلحة تأسست في جانفي 2002، ويتمركز نشاطها شمال شرق البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار.