تنامى العداء للاسلام و المسلمين بطريقة رهيبة في ألمانيا منذ أسابيع بعد ان تحولت عدة مدن على رأسها دريسد و برلين الى معاقل لمعاداة الاسلام واللاجئين المسلمين الى الاراضي الالمانية.... موجة الاسلاموفوبيا هذه بدأت بتحرك شخص واحد في احدى الساحات لتأخذ منحى كرة الثلج بعد ان اصبح الالاف من الالمان المنضوين تحت لواء حليقي الرؤوس او السكينهيد و النازيين الجدد يتجمهرون كل اثنين في الساحات العامة للمطالبة بطرد الوافدين من المسلمين و عدم منحهم حق اللجوء حيث وصل العدد الى حوالي20000متظاهر... هؤلاء يقولون أنهم ضد أسلمة الغرب و يريدون الحفاظ على الهوية الاوروبية امام ما اسموه الخطر الاخضر القادم من دول الشرق رغم ان وزير العدل الالماني أدان هذه العنصرية وا لاسلاموفوبيا و قال ان ألمانيا ستبقي ارض لجوء الى كل من يستحقون العون و المساعدة. الاسلاموفوبيا في المانيا التي يتبناها الحزب المتطرف الالماني البديل استغرب الكثير ظهورها في بلد كان لمدة طويلة معروفا بالتسامح و بكونه ارض لجوء لمن ضاقت بهم السبل واختاروا المانيا كملاذ...واللافت أيضا ان هذه الحركة المتصاعدة ضد العرب و المسلمين عموما انطلقت شرارتها من المانيا الشرقية سابقا التي كانت قبل الوحدة خير حليف للدول العربية في اروبا الى جانب الروس ويقودها "التراس" الفرق الكروية و النازيون و مناضلو اليمين المتطرف تحت اسم "بيجيدا" أو مواطنون أوروبيون ضد أسلمة الغرب.