تلاميذ متوسطة بن موسى محمد يحتجون للمطالبة بعودة المدير منع أول أمس عدد من أولياء التلاميذ بمتوسطة بن موسى محمد بحي بوالصوف أبناءهم من الالتحاق بالأقسام، و تجمع مئات التلاميذ داخل الساحة ،مطالبين بإعادة المدير إلى منصبه بعد أن تم تحويله إلى مؤسسة أخرى. و يعود السبب حسب ما أكدت مصادر من داخل المتوسطة، إلى قرار مديرية التربية بتحويل المدير إلى مؤسسة أخرى، و ذلك بعد خلاف بينه و بين المقتصدة التي حولت هي الأخرى بقرار من مديرية التربية، و هو الأمر الذي رفضه الأساتذة و أولياء التلاميذ على حد سواء، و الذين طالبوا بإبقاء المدير في منصبه، هذا الأخير و حسب نفس المصدر، يحظى بسمعة طيبة وسط عمال المؤسسة و الأساتذة و أولياء التلاميذ. و قد تجمع أمس مئات التلاميذ وسط ساحة المؤسسة في وقفة احتجاجية دعا إليها أولياؤهم، و هتف التلاميذ بعبارة " لا يزاح المدير ناس ملاح"، و كان عدد من أولياء التلاميذ و كذا الأساتذة قد تنقلوا في وقت سابق إلى مديرية التربية للتعبير عن رفضهم إبعاد المدير، و المطالبة بإبقائه. و حسب مديرية التربية، فإن التوتر الحاصل بذات المتوسطة يعود لأكثر من سنة، و هو صراع بين عدة أطراف من بينها المدير و المقتصدة، و هو ما دفع بالمديرية إلى التحرك و تحويل المدير و المقتصدة من أجل إنهاء هذا الأمر. و حسب نفس المصدر فإن أولياء التلاميذ الذين يطالبون ببقاء المسؤول، ليس لديهم المعلومات التي تتوفر عليها مديرية التربية و التي قامت بتحقيقات في الموضوع، و فيما يخص عدم التحاق التلاميذ بالأقسام أمس، قال مصدرنا بأن مفتش الإدارة في "بطاقة الإتصال" التي قدمها للمديرية قال بأنه تدخل شخصيا و أعاد التلاميذ للأقسام. عبد الرزاق / م أعلن عن مشروع أول معهد للمهن الثقافية بدوي يكشف من قسنطينة شراكة مع مجمع أمريكي للجرارات لإنشاء مؤسسة تكوينية إمتيازية كشف وزير التعليم والعالي والتكوين المهنيين أول أمس، أثناء زيارته لقسنطينة، عن قرار بإنشاء أول معهد جزائري للتكوين في المهن الثقافية بالولاية، وأشرف على توقيع اتفاقيات مع مؤسسات صناعة ميكانيكية ومديرية السياحة. وأوضح الوزير، خلال حديثه للصحافة، أن القرار صادر عن رئيس الجمهورية، حيث سيتضمن تخصصات في مختلف المهن الثقافية المتعلقة بالفنون، التي لا تزال غير متوفرة بالجزائر، مشيرا إلى أن المرفق سيحمل طابعا جهويا، كما سيؤمن الكثير من مناصب الشغل، بالإضافة إلى توأمته مستقبلا مع معهد أجنبي، وكشف عن تخصيص مركز التكوين الجاري انجازه على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، للمهن الخاصة بمجال السياحة والصناعات التقليدية، فضلا عن إنجاز مركز تكوين على مستوى دائرة عين عبيد، متخصص في المهن الفلاحية والصناعات الغذائية. نور الدين بدوي أشرف أيضا، على إمضاء اتفاقيتي تكوين متربصين بين المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين و مؤسسة الجرافات والرافعات والمؤسسة الوطنية لصناعة الجرار الفلاحي بواد حميميم،، أين صرح الوزير بأن 250 متربصا يزاولون حاليا تربصا بالمركب، ودعا المسؤولين إلى فتح المزيد من المناصب التكوينية، . بالإضافة إلى اتفاقية تكوين مرشدين سياحيين مع المديرية الولائية للسياحة، من أجل مرافقة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كما قال بأنه سيكون لقسنطينة مؤسسة تكوينية "امتيازية" مع مؤسسة "ماسي أند فرغسون"الأمريكية التي تعمل بالشراكة مع مؤسسة "ايتراغ" للجرارات. وأمر الوزير مدير معهد التكوين المهني محمد عياش بالخروب بتخصيص المرفق في التخصصات الميكانيكية فقط بداية من الدخول المهني المقبل، كما حثه على الانفتاح على المؤسسات الاقتصادية المتواجدة بالمنطقة الصناعية القريبة منه، فيما اطلع على بعض النقص في الوسائل التقنية للتعليم بمركزي ماسينيسا وعلي منجلي أين أكد بأنه سيتم تجهيزها بما تحتاج إليه، بالإضافة إلى معاينته مدرسة السياحة و الفندقة بنزل حسين، أين سيتم استحداث تخصص المرشدين السياحيين بداية من الدخول المهني للسنة الحالية. وزار المسؤول بعض المشاريع الخاصة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، قبل أن ينهي برنامجه باللقاء الذي جمعه بالشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين بمقر الولاية بالدقسي، أين ألقى كلمة دعا خلالها مراكز التكوين المهني إلى الانفتاح على المحيط، واعتبر أن قسنطينة ولاية "تكوينية نموذجية"، فيما اعتذر عن عدم فتح باب النقاش بسبب ضيق الوقت، كما لم يعاين مركز التكوين بعين اسمارة وورشة إنجاز معهد تكوين بعلي منجلي كما كان مبرمجا. سامي حباطي
توقيف المتهم في جريمة قتل بالخروب و حبس قاتل شاب بعين اسمارة تمكن الأمن أول أمس من توقيف المتهم بقتل حارس ليلي في محيط فندق قوس قزح بالخروب، فيما تم خلال الأسبوع الماضي حبس قاتل شاب بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض بعين اسمارة. القضية الأولى و حسب بيان للأمن تعود إلى تاريخ 11 جانفي 2015، حين تعرض الضحية 35 سنة إلى طعنة بسلاح أبيض أدت إلى مقتله، و ذلك من طرف المتهم 25 سنة مسبوق قضائيا و الذي فر بعدها رفقة شخصين آخرين على متن مركبة إلى وجهة مجهولة، إلا أنه تم توقيفه بتاريخ 13 جانفي بعد تحديد هويته و مكان تواجده على مستوى دائرة عين فكرون ولاية أم البواقي، حيث أقر بالفعل المنسوب إليه مع كشفه عن هوية الشريكين الذين فر برفقتهما و البالغان من العمر ما بين 25 و 27 سنة، و هو ما مكن من إلقاء القبض عليهما يوم 14 جانفي وسط مدينة الخروب مع حجز المركبة التي استعملت أثناء الهروب، حيث اعترف الشخص الأول بأنه رافق الجاني خلال تنفيذ الجرم، فيما أقر الثاني بتسهيله للفرار بعد اقتراف الجرم على متن مركبة، حيث تم الإفراج عنهما. و تجدر الإشارة أن إدارة الفندق نفت ارتباط الضحية بعقد عمل مع المرفق السياحي المتواجد في مخرج المدينة، فيما أكدت عائلة الضحية أن المعني توقف عن العمل في النزل لمدة شهور، و ذلك قبل أن يزاول عمله منذ شهرين وأنه توفي أثناء التحاقه بعمله في الفندق ليلا. أما القضية الثانية فتعود إلى تاريخ 26 ديسمبر 2014، و إثر بلاغ عن طريق الخط الأخضر حوالي الساعة 07 مساء و 20 دقيقة، مفاده أنه تم العثور على شخص ملقى على الطريق بحي أولاد العم بوسنة ، حيث تمت معاينة الضحية 21 سنة من طرف الأمن والذي كان مصابا بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض وغارقا في بركة من الدماء، توفي بعد نقله إلى القطاع الصحي، ليتضح بعد التحقيقات أن الفاعل الذي يبلغ من العمر 27 سنة أصيب هو الآخر بطعنات سلاح أبيض و يتواجد بالمستشفى الجامعي لخطورة إصابته. وقد تمت متابعة الوضع الصحي للفاعل من طرف الأمن الذي أثبتت تحرياته أن هناك سابق معرفة بين الفاعل و الضحية، و أنه تبعا لخلاف بينهما تطورت الأمور إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء و توجيه طعنات بالسلاح الأبيض لبعضهما، أدت إلى مقتل الضحية. خ/ض
عين عبيد غلق مطعم مدرسي مهدد بالانهيار تم مساء أول أمس ، اتخاذ قرار بغلق مطعم مدرسة قوميدة ، ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، بعد تدهور وضعية بنائه ، واهتراء سقفه وجدرانه ، وتحوله إلى خطر يهدد حياة التلاميذ . القرار اتخذ بعد معاينة وتقارير صدرت عن المتدخلين في مراقبة هذا النوع من المرافق ، منذ بداية السنة، وتم بناء على اجتماع احتضنه نزل البلدية ، تحت اشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي ، وحضره مكتب النظافة ، ومصلحة محاربة الأوبئة والطب المدرسي ، وتم فيه غلق المرفق ، واستبدال الوجبة الساخنة بأخرى باردة ، تقدم في مقر آخر حفاظا على صحة أكثر من 300 تلميذ يزاولون دروسهم في مؤسسة قوميدة علي ، حسب مصدر حضر الاجتماع.