سنحضر بمرتفعات جبل الوحش وتونس ونواجه ثلاثي من الرابطة الأولى منح أول أمس الاثنين مدرب شباب قسنطينة الهادي خزار لاعبيه راحة لمدة أسبوع على تكون العودة إلى أجواء العمل والتحضير يوم الاثنين القادم الموافق لتاريخ 17 جانفي الجاري. خزار وفي حديثه إلى النصر صبيحة أمس كشف بأنه سطر برنامجا لرائد الرابطة المحترفة الثانية، تحسبا للجولتين المتبقيتين من رزنامة الذهاب وكذا مرحلة رد الزيارة التي ستحسم أمر اللقب وتأشيرات الصعود، حيث أوضح "بعد راحة مدتها أسبوع واحد سنعود إلى العمل من خلال إخضاع المجموعة لبرنامج يبدأ هنا في قسنطينة وتحديدا في مرتفعات جبل الوحش لمدة أربعة أيام، وبعد أن يستفيد اللاعبون من راحة يوم الجمعة سنتنقل يوم 22 جانفي الجاري إلى تونس للدخول في تربص مغلق بمنطقة عين الدراهم يمتد إلى غاية يوم الثالث فيفري المقبل ".وعن اللقاءات الودية المنتظرة خلال تربص تونس رد مدرب السنافر " برمجنا ثلاث مباريات ضد أندية من الرابطة المحترفة الأولى، هي شبيبة القبائل وشبيبة بجاية ومولودية العلمة أو اتحاد عنابة".وفي انتظار استئناف التحضيرات ومعرفة هوية المغادرين والمستقدمين، فضل خزار تأجيل الكشف عن الأسماء إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل، مكتفيا بالحديث عن المناصب التي سيمسحها التدعيم "نحن في مفاوضات جد متقدمة مع مجموعة من اللاعبين قصد انتداب بعضهم في الميركاتو الشتوي، ونعدكم بالكشف عن أسماء اللاعبين الجدد قبل استئناف التدريبات، وكل ما يمكنني قوله حاليا أننا نسعى لمنح الأولوية لخطي الهجوم والوسط مع إمكانية انتداب مدافع، أما المسرحون فستشمل القائمة اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في مرحلة الذهاب ومن لم يقدموا مردودا مقنعا، لعدة اعتبارات منها عدم تأقلمهم مع الأجواء داخل فريقنا، كما سنقوم بإعارة بعض اللاعبين الشبان حتى تتاح لهم فرصة ربح المنافسة والعودة إلى الفريق من الباب الواسع".هذا ويتصدر السنافر الرابطة المحترفة الثانية برصيد 26 نقطة وبفارق أربع نقاط عن الوصيف شباب باتنة قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب التي يتواجد أشبال خزار في رواق جيد للظفر بلقبها الرمزي، ولو أن مشكلة السنافر في الشطر الأول من الموسم انحصرت في عقم القاطرة الأمامية التي لم تسجل سوى 11 هدفا على مدار ثلاثة عشرة جولة وهي حصيلة جد متواضعة لفريق يراهن على لعب ورقة الصعود، وعلى النقيض من ذلك يملك الشباب دفاعا من حديد يقوده الحارس المتألق ضيف الذي لم يتلق سوى ثلاثة أهداف منذ بداية الموسم. وهو ما يفسر تركيز الطاقمين الإداري والفني على ورقتي الوسط والهجوم في الميركاتو الشتوي، أين يحتاج الفريق في المقام الأول لهداف ولصانع ألعاب ينشط القاطرة الأمامية.