مساعد الناخب الوطني نبيل نغيز: سوء التركيز كلفنا الخسارة أكد مساعد المدرب الوطني نبيل نغيز، بأن الخضر لا يستحقون الخسارة أمس أمام غانا، كما أشار بأن حظوظ المنتخب الوطني لا تزال قائمة في العبور إلى الدور الثاني، حيث قال: «نتيجة غير منتظرة. تلقينا هدفا قاتلا لم نكن ننتظره. المقابلة كانت صعبة وكانت تكتيكية. سيرنا الطاقة على مدار الشوطين، والتنظيم كان في المستوى، أتيحت لنا 3 فرص، اثنتان منها في الشوط الأول وأخرى في الشوط الثاني ضيعناها كلها، الحال ذاته بالنسبة للمنافس لكن الحظ كان إلى جانبه، بسبب سوء التركيز خسرنا 3 نقاط. علينا أن ننسى هذه المباراة و سنركز على المباراة المقبلة». وتابع نغيز تصريحاته للإذاعة الوطنية قائلا: «هذه هي حلاوة كرة القدم، عندما ننظر إلى مباراة غانا أمام السنغال، نجد أن غانا خسر في آخر أنفاس المباراة، يجب أن نركز على الجانب النفسي من أجل دخول مباراة السنغال بعزيمة كبيرة، ونحتاج أن نستعيد مستوانا الحقيقي الذي تعودنا عليه، خاصة وأن 90 دقيقة ستكون فاصلة من أجل التواجد في الربع نهائي، ويجب أن ننسى مباراة غانا، وسنعمل على وضع لاعبينا في أحسن الظروف».
المدرب رشيد محيمدات: لعبنا بتحفظ و الهجوم كان الغائب الأكبر يرى المدرب رشيد محيمدات أن التشكيل الذي خاض به الفريق الوطني المباراة، كان ينم عن فكر تحفظي عند الناخب الوطني، سيما بإقحامه لثلاثة لاعبين على مستوى الوسط وكان هذا على حساب الهجوم، كما أن الاعتماد على رأس حربة واحد في شخص المهاجم بلفوضيل لم يساعد كثيرا على صناعة الهجوم، الذي لم يقم بدوره، خاصة وأن براهيمي و فغولي لم يقوما بالدور المنوط بهما، ما جعل بلفوضيل في الكثير من الأحيان معزولا بالرغم من الدور الذي قام به . وبخصوص المردود العام للتشكيلة الوطنية، مقارنة بالمباراة الأولى يرى التقني القسنطيني أن أشبال غوركوف قدموا شوطا أول في المستوى، سواء من حيث التمركز، كما سيطروا على مجريات هذه المرحلة بالرغم من نقص الفعالية، وهذا بسبب كما يضيف المدرب التحفظ الذي ظهر على العناصر الوطنية، التي كانت خائفة نوعا ما من المجازفة في الهجوم. في المقابل يرى المدرب أن الشوط الثاني كان في صالح الغانيين الذين أخذوا بزمام المبادرة الهجومية، حتى وإن لم يكونوا فعالين، حيث كانوا يهاجمون بكثافة، حتى وإن لم تكن لهم فرصا خطيرة. و استغرب محيمدات، للهدف القاتل الذي تلقته شباك الحارس مبولحي في الوقت بدل الضائع، حيث تساءل كيف يمكن تلقي هدف في الثواني الأخيرة، بتواجد مدافعين محترفين كان عليهما الحفاظ على تمركزهما. وخلص المدرب إلى أن الوجه الذي قدمته العناصر الوطنية، كان أحسن من سابقه، غير أن ذلك لا يمنع من أن اللقاء أمام السنيغال قد يكون أصعب.
المدرب عز الدين آيت جودي: لم نلعب من أجل الفوز أكد آيت جودي أن ما كنا نخشى منه وقع فيه الفريق الوطني في الأنفاس الأخيرة من المباراة، حيث كنا نخشى ان نسقط في الفخ، بكرة ثابتة أو عمل فردي من قبل الغانيين وللأسف لم نأخذ ذلك بعين الاعتبار. كما يرى المدرب السابق للمنتخب الأولمبي أن الفريق الوطني لعب من أجل التعادل، ولم يبد نيته في صنع الفارق خلال جل أطوار هذه المواجهة، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الفريق الوطني كان أحسن تنظيما، بالرغم من أن الغانيين كانوا الأقرب للتهديف، سيما عن طريق المرتدات السريعة، غير أن الفعالية خانتهم إلى غاية الوقت بذل الضائع. وأشار آيت جودي من جهة أخرى إلى أن الدفاع بقدر ما تحسن مقارنة بالمباراة الأولى، الذي كان فيه ضعيفا و مفككا، فإنه أظهر الكثير من الرزانة و الصلابة، سيما على مستوى المحور، وقال من جهة أخرى أن بلفوضيل لم يكن موفقا في هذه المواجهة، خاصة في ظل الخطة التكتيكية التي لعب بها الفريق الوطني.
المدرب رشيد بلحوت: نقص التركيز خان المدافعين في نهاية المباراة قال المدرب رشيد بلحوت أنه وجد صعوبة كبيرة من الناحية النفسية في متابعة المباراة، التي كان يتمنى أن تكون نتيجتها الفنية أحسن من التي انتهت عليها، و أعاب المدرب على اللاعبين نقص تركيزهم، خاصة في اللحظات الأخيرة، التي قال بخصوصها أنه أصعب توقيت في المباراة، وكان على اللاعبين التحلي بأكثر تركيز و يقظة، وللأسف فإن الفريق الوطني دفع نقدا افتقاره لهذا العامل في وقت جد حساس. كما أشاد مدرب شباب قسنطينة بالدور الكبير الذي قام به بوقرة في الدفاع الذي أعطى له الرزانة و الهدوء ، عكس المباراة السابقة غير أن الجهد الذي بذله طوال عمر المواجهة دفع ثمنه غاليا في نهايتها. كما لاحظ بلحوت أن الفريق الوطني افتقد للجرأة في الهجوم، وكان غائبا في أغلبية أطوار المباراة، باستثناء بعض المحاولات في الشوط الأول، وفي نهاية الثاني حيث كان بإمكان العناصر الوطنية صنع الفارق في تلك اللحظة، كما لاحظ المدرب أن الخضر افتقدوا للسرعة عند مقربة منطقة عمليات المنافس، الذي كان أقوى من فريقنا الوطني في الشوط الثاني ولعب كل أوراقه حتى الأنفاس الأخيرة من المباراة، التي كان يمكن أن تكون نهايتها أحسن لو تحلت العناصر الوطنية بالتركيز المطلوب على مستوى الدفاع، خاصة وأنه لم تكن لدينا القدرة على التهديف.