عرفت الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني صبيحة أمس بملعب ريبولا بمدينة مالابو غياب 3 عناصر، و يتعلق الأمر بكل من ياسين براهيمي، إسلام سليماني و عبد المومن جابو، مقابل عودة القائد مجيد بوقرة إلى التدرب بصفة عادية مع المجموعة، رغم أن الآلام كانت قد عادوته مساء أول أمس، و الكشوفات بالأشعة بينت تعرض «الماجيك» لكسر سطحي على مستوى أعلى الأنف، غير أنه تحصل على ترخيص من الطاقم الطبي بالمشاركة في التدريبات بصفة عادية، مع إلزامه بإستعمال واقي الأنف، أثناء المباراة حفاظا على سلامته من تفاقم الإصابة. بالموازاة مع ذلك ذهب مساعد الناخب الوطني نبيل نغيز في تصريحه للإذاعة إلى تبديد المخاوف بخصوص جاهزية براهيمي للمشاركة في مباراة الغد ضد كوت ديفوار، و أكد بأن الطاقم الفني قرر بالتشاور مع طبيب المنتخب الدكتور يقدح إعفاء اللاعب من المشاركة في التدريبات الميدانية أطول فترة ممكنة، و ذلك من باب الإحتياط خوفا من تفاقم حالته، في حال تجدد الآلام، مع إخضاعه لعلاج مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي في العيادة المتواجدة على مستوى الفندق، مضيفا بأن الكشوفات التي خضع لها براهيمي للمرة الثانية مساء أول أمس أظهرت عدم خطورة حالته، و أنه بحاجة فقط إلى راحة أكثر لتمكينه من إسترجاع إمكانياته، و جعله أكثر جاهزية من الناحية البدنية. على النقيض من ذلك ذهب نغيز إلى حد الجزم بأن حظوظ سليماني في التواجد ضمن التعداد المعني بخوض لقاء الغد أصبحت ضئيلة جدا، لأنه لم يتماثل إلى الشفاء التام من الإصابة، رغم العلاج المكثف الذي خضع له على مدار أسبوع كامل، و هنا فتح نغيز قوسا ليوضح بأن بقاء سليماني خارج التدريبات لنحو أسبوع يجعله غير جاهز بدنيا، والقرار النهائي سيكون بعد إخضاعه لفحوصات بالأشعة صبيحة اليوم، لكنه إستبعد مشاركة اللاعب في لقاء ربع النهائي، وقد يكون معنيا بالمقابلة الموالية في حال النجاح في المرور إلى المربع الذهبي. أما بخصوص جابو الذي غاب لليوم الثاني على التوالي عن الحصص التدريبية، فإنه يعاني من آلام على مستوى عضلة الفخذ، ما أجبره على الخلود إلى الراحة و البقاء تحت تصرف الطاقم الطبي، من أجل الخضوع لعلاج مكثف، لأن الآلام ناتجة عن إجهاد عضلي أحس به اللاعب بعد الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر الإحتياطية يوم الأربعاء بملعب التنس التابع لمقر الإقامة بفندق «سوفيتال سيبوبو».