حارس البابية أوسرير يواصل ارتكاب "الحماقات " وعقوبة قاسية تنتظره واصل حارس فريق مولودية العلمة نسيم أوسرير ارتكاب حماقاته الكروية، حيث تم طرده مساء أول أمس بالبطاقة الحمراء في مباراة فريقه السابق شباب بلوزداد، وهو الذي كان قد خرج بالبطاقة الحمراء في آخر مباراة لمولودية العلمة خلال مرحلة الذهاب أمام جمعية وهران، وتمت معاقبته بثلاث مباريات، من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية. العقوبة ستكون أشد والفريق هو الخاسر والأكيد أن لجنة الانضباط التابعة للفاف لن تكون رحيمة بحارس المنتخب الوطني سابقا، وستسلط عليه عقوبة شديدة بعد خروجه بالبطاقة الحمراء من جديد، حيث أن الطرد الذي تعرض له أول أمس جاء بعد استنفاذه للعقوبة، وهو ما جعل إدارة الفريق في شدة الغضب من خرجته الجديدة، والتي تأتي أياما قليلة قبل موعد مباراة سان جورج الإثيوبي لحساب منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما سيضع الفريق في مأزق حقيقي، مع العلم أن خروج أوسرير بالبطاقة الحمراء في لقاء بلوزداد تزامن مع غياب محساس بسبب الإصابة، وهو ما جعل اللاعبين يعودون إلى الدفاع، خاصة وأن الحارس الثالث العياشي يفتقد للخبرة. الأنصار غاضبون من تصرفاته الطائشة وعبر أنصار البابية بعد نهاية المباراة عن غضبهم الشديد من خرجة حارس شباب بلوزداد السابق، خاصة وأنها المرة الثانية على التوالي التي يرتكب فيها مثل هذه الحماقات، ما سيجعل الفريق يدفع الثمن غاليا في بقية المشوار، وكانت ردود فعل « البابيست « بنبرة غاضبة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد نهاية المباراة، حيث راحوا يتوعدونه خلال الحصة التدريبية المقررة مساء اليوم. مشاركته ضرورية أمام سان جورج لخبرته الكبيرة ورغم أن الأنصار الغاضبين جدا من هذه الخرجة غير الرياضية، هددوا بصب جام غضبهم على الحارس نسيم أوسرير في حصة الاستئناف بملعب مسعود زوغار، غير أن مصلحة الفريق تقتضي منهم التعقل، وعدم ممارسة أي ضغط سلبي عليه قبل مباراة سان جورج، لأن مشاركته فيها أكثر من ضرورية، نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها على المستوى القاري، والتي أكتسبها من فريقه السابق شباب بلوزداد، وكذا من سفرياته المختلفة للقارة الإفريقية مع المنتخب الوطني في عهد الناخب الوطني السابق رابح سعدان، ولأن حنكته ستساهم في تحقيق الفريق للفوز، فمن الواجب على أنصار البابية التعقل، وتأجيل العتاب لما بعد مباراة سان جورج. محساس يعاني من إصابة ولا يمكن المغامرة بالعياشي والأكيد أن مشاركة أوسرير كأساسي أمام سان جورج ستكون أكثر من ضرورية، خاصة وأن الحارس الثاني طارق محساس يعاني من إصابة، ولا يمكن الاعتماد عليه كأساسي في المنافسة الإفريقية، مع العلم وأن إخضاعه للعلاج المكثف، قد يعود عليه بالسلب، ويبقى الاعتماد على الحارس الثالث العياشي مغامرة غير محمودة العواقب خلال مباراة هامة وصعبة. جميع الأمور التنظيمية تم ضبطها تحسبا للمواجهة وتحسبا لهذه المباراة القارية، قامت إدارة البابية بضبط جميع الأمور الإدارية والتنظيمية، منها طبع عشرة آلاف تذكرة سيتم طرحها للبيع وسيبلغ سعر التذكرة الواحدة 500 دينار، مع العلم أن المباراة ستكون تاريخية، على اعتبار أنها ستكون الأولى للبابية على المستوى الخارجي، كما تم الاتفاق على تخصيص المنصة الشرفية للرسميين فقط من سلطات محلية وممثلي الفاف والرابطة الوطنية ،وكذا ممثلي الكاف الذين سيصلون غدا لحضور المباراة. محافظ المباراة سيصل إلى العلمة صباح الغد سيصل محافظ مباراة مولودية العلمة وسان جورج الإثيوبي المالي أبو بكر سيديبي صباح غد الجمعة إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، حيث سيجد أحد المسؤولين بانتظاره في المطار، قبل أن يتم نقله إلى مدينة العلمة على متن رحلة برية، في حين سيصل الحكام التوانسة الذين سيديرون مباراة السبت مساء اليوم الخميس، وقد قامت الإدارة بالحجز لهم في فندق « الباز « الذي سيقيمون فيه إلى غاية يوم المباراة. الاجتماع التقني سيعقد مساء الغد سيعقد الاجتماع التقني الخاص بالمباراة الإفريقية الأولى للفريق منذ نشأته مساء الجمعة بفندق الباز، حيث سيحضره مسؤولو الفريقين وكذا محافظ اللقاء، وسيتم الاتفاق على جميع الأمور الخاصة بالمباراة، منها لباس الفريقين وعديد الأمور التقنية الأخرى. اللاعبون عادوا إلى العلمة بعد إجراء التلقيح عادت حافلة الفريق مباشرة إلى مدينة العلمة صباح أمس وعلى متنها جميع اللاعبين والمسيرين الذين تنقلوا معه إلى العاصمة لإجراء التلقيح، تحسبا لمباراة العودة أمام سان جورج الإثيوبي، وقد طلب المدرب آيت جودي من الجميع العودة عبر الحافلة لمباشرة التحضيرات بصفة جماعية للمواعيد القادمة، خاصة المقابلة القادمة لحساب رابطة الأبطال، وهو اللقاء الذي يجب فيه على اللاعبين تحقيق الفوز ولا شيء غيره، خاصة وأن التأهل للدور المقبل يتطلب تحقيق الفوز بنتيجة عريضة في لقاء الذهاب بزوغار.