رهن أمل مروانة حظوظه في البقاء بعد تعادله أمام الضيف شبيبة بجاية، في مباراة قوية ميزها الاندفاع البدني والإثارة، حيث لم تكن له القدرة الكافية على وقف النزيف. الزوار اعتمدوا منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان والضغط على حامل الكرة، ما جعل أصحاب الأرض يجدون صعوبات كبيرة في تجسيد الفرص بالجملة لخناب (د9) وخاوة (د14) وكذا بلقرفي (د19 و 23). ومع مرور الوقت اكتسب الضيوف الثقة في النفس، فحاولوا مخادعة الحارس المرواني، حيث أهدر شيبان فرصتين (د26 و 34)، ثم زغلي بقذفة قوية (د39)، فيما فضل المحليون المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى الشبيبة. ضغط المروانيين لم يأت بأي جديد، رغم محاولات بلقرفي (د40 و 44) ورأسية خاوة(د45)، مقابل هجومات الضيوف عن طريق زغلي وشيبان. المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المروانيون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال حمل المشعل في محاولة لصنع الفارق باللجوء خاصة إلى المبادرات الفردية التي أثمرت احداها هدفا حمل توقيع بلقرفي عن طريق ضربة جزاء استفاد منها خاوة بعد عرقلته(د63). رد فعل البجاوية كان سريعا حيث لم تمض ست دقائق حتى يهدر البديل تاتام هدفا محققا قبل أن ينجح ذات اللاعب في إعادة الأمور إلى نصابها إثر كرة ثابتة نفذها بإحكام(د84). المروانيون حاولوا في الدقائق الأخيرة تسجيل هدف الفوز، غير أنه لا البديل بوخالفة (د86) ولا خاوة برأسيبة(د89) ولا خناب(د90) تمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس قاسم. وما صعب من مأمورية الصفراء طرد المهاجم بلقرفي بطريقة مجانية(د86) .