– مجموعة الشرق – قطار "الدياربيتي " على مشارف محطة المحترفين النتائج الفنية و الترتيب دفاع تاجنانت = نجم مقرة.......................................................................... (2 / 0) إ. عين البيضاء = مولودية قسنطينة......................................................... (1 / 0) ترجي قالمة = و. رمضان جمال....................................................................(1 / 1) وفاق القل = إتحاد بسكرة......................................................................... (1 / 0) ج . عين مليلة = شبيبة سكيكدة...............................................................(4 / 1) إتحاد البرج = إتحاد خنشلة......................................................................... (3 / 1) إتحاد تبسة = نادي تقرت.......................................................................... (2 / 1) حمراء عنابة = ه. شلغوم العيد.................................................................. (0 / 3) أمل مروانة (1) اتحاد الشاوية (0) الصفراء ترسم بقاءها بعد ديربي للنسيان حقق أمل مروانة فوزا مهما، بعد مشقة كبيرة على حساب اتحاد الشاوية في ديربي أوراسي للنسيان، لم يحمل من الصفة غير الاسم لتدني مستواه الفني والمظاهر السلبية التي طبعته، فضلا عن غياب جماليات اللعبة، إلى جانب البحث عن النتيجة مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين راهنوا منذ الوهلة الأولى على ورقة الهجوم، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع "الشاوية" الذي بدا عليه الارتباك، حتى وإن لم يجد أشبال بوزيدي الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس بوفناش، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء المباراة، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة المبكرة لخناب إثر كرة ثابتة (د4) قبل أن يلاحق سوء الطالع نزار(د18). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة في النفس، حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق بوخالفة وبوخنشوش، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب، في صورة محاولتي خاوة (د24) و بوخنشوش(د30)، قبل أن ينجح خاوة في خطف هدف السبق برأسية محكمة بعد تمريرة من بن زكري وفي غفلة من دفاع المنافس (د34). الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصتي دمان عقبة (د9) ورأسية بولعويدات (د44) لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم، ومراقبة اللعب، لكن هذه الخطة جعلت الضغط يكون على عاتقهم، جراء سيطرة الأمل التي كانت عقيمة، ودون فعالية إلى غاية نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية مضاعفة النتيجة باللجوء خاصة إلى المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى أبناء سيدي رغيس، حيث ضيع البديل بوتمجت هدفا محققا(د59)، فيما جانب خاوة هز الشباك بعد تمريرة من زميله بن زكري(د71). وقبل ذلك كان دمان حمزة قاب قوسين أو أدنى من إعادة الأمور إلى نصابها لولا نقص التركيز(د60). ومع مرور الوقت عمد المحليون إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، حتى وإن كان بإمكان بوتمجت مخادعة الحارس بوفناش الذي تعرض إلى إصابة عند الدقيقة (82) نتيجة رمي المقذوفات من المدرجات، ما أدى إلى توقيف المقابلة قرابة العشر دقائق قبل أن تستأنف لكن دون جديد في النتيجة، لتنتهي بفوز مستحق للصفراء المروانية التي رسمت بقاءها. م مداني