رفع العلم الجزائري على بلدية فرنسية من صنع اليمين المتطرف اعتبر رئيس الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب السيد مولود أونيت أمس الاربعاء أن حادثة رفع العلم الجزائري فوق بلدية فيلنوف سان جورج في الضاحية الجنوبية للعاصمة الفرنسية باريس يوم الاحد الفارط بدلا من الراية الخاصة بالبلدية نفسها " لا تخدم سوى انصار العنصرية ضد الجزائريين". وأكد السيد أونيت في تصريح على أمواج القناة الثالثة للاذاعة الجزائرية " أن هذه القضية" جد خطيرة" معتبرا أن هذا العمل " يعتبر مساسا نوعاما بالعلم الفرنسي وبعد أن وصف ما حدث ب " الشنيع" و" غير المقبول" أوضح السيد أونيت أن هذا العمل " لا يمكن أن يرتكبه سوى أشخاص ينتمون الى اليمين المتطرف بهدف اثارة العنصرية بفرنسا".وأضاف أن هذا العمل قد يكون من فعل أشخاص عنصريين أو معادين للاسلام أو "معادين للعرب والذين" لديهم مصلحة في حدوث هذا النوع من الأعمال في فرنسا واعتبر أن " هذا العمل يعد استفزاز اثار الكراهية تجاه السكان الجزائريين والعرب". وأشار في هذا الصدد الى أن هذا العمل يستهدف مرة أخرى نفس السكان وفي هذه الحالة يتعلق الأمر بالجزائريين". وأضاف أن " هذه الحادثة وقعت في سياق خاص " مشيرا إلى أن العنصرية التي تميز بها بعض السياسيين اسلوبا وتعبيرا قد " فسحت المجال لاستعمال اسلوب عنصري اخر من خلال القيام بالمساس بالرموز". ودعا السيد أونيت الى بذل الجهود اللازمة من أجل تحديد هوية مرتكبي هذا العمل " الشنيع وغير المقبول" والقاء القبض عليهم.