اكتشاف ثلاثة حقول بترولية جديدة منذ مطلع العام أكد سعيد سحنون الرئيس المدير العام بالنيابة لسوناطراك أمس، أن المجمع البترولي الجزائري تمكن منذ بداية العام الجديد من تحقيق إنجاز كبير في عمليات التنقيب عن البترول بإكتشاف مخزون كبير فاق كل التوقعات في ثلاث مناطق وهي تقرت التي تستعد لتكون ولاية وبالتالي ستكون إستفادة سكانها كبيرة لتحسين واقعهم المعيشي، والبئر الثانية اكتشفت في غرداية، بينما الثالثة كانت في منطقة البيض. وأوضح سحنون أن هذه الإكتشافات ستسمح حسب التوقعات الأولية لخبراء سوناطراك بإنتاج ما بين 3 آلاف و 4 آلاف برميل يوميا وهي كمية لم يسبق إنتاجها منذ مدة حسب نفس المصدر.قال الرئيس المدسر العام بالنيابة لسوناطراك سعيد سحنون أمس، على هامش مشاركته عمال المنطقة الصناعية بآرزيو بوهران في إحتفالات ذكرى تأميم المحروقات 24 فيفري، أن سوناطراك لم تتوقف عن عمليات التنقيب عن مصادر الطاقة التقليدية مثلما أثير مؤخرا بأنها توجهت فقط للغاز الصخرى، موضحا أن الإكتشافات الكبرى التي تمت مع بداية السنة الجديدة 2015، هي خير دليل على أن الجزائر لن تتخلى عن الطاقات التقليدية، علما أن هذا ما أكده أيضا أول أمس الوزير الأول عبد المالك سلال في كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين في القاعة متعددة الرياضات بآرزيو في وهران، حيث قال أن الدولة ماضية في إستراتيجيتها للمحافظة على الطاقات التقليدية و مواصلة التنقيب عنها في كل المناطق المحتملة، ولكن بالمقابل مثلما أضاف سلال يجب أن تكون للحكومة نظرة إستشرافية للمستقبل. من جهة أخرى، وفي إطار زيارته أمس للمنطقة الصناعية البترولية بآرزيو، أعطى الرئيس المدير العام بالنيابة لسوناطراك إشارة تشغيل مركب اليوريا والأمونياك، وهو المركب الذي دشنه الوزير الأول خلال زيارته لوهران في 10 نوفمبر الماضي، وهو عبارة عن شراكة جزائرية متمثلة في سوناطراك وشركة بهوان العمانية ومن المتوقع أن ينتج هذا المركب 2.4 مليون طن سنويا من الأسمدة ستوجه للسوق الوطنية وللتصدير. ويسمح هذا المشروع بخلق 550 منصب شغل مباشر وألف منصب شغل غير مباشر.